شكلت سبل تطوير التبادلات التجارية وتشجيع النقل البحري بين المغرب وإسبانيا، الموضوع الرئيسي لندوة انعقدت، الخميس بموتريل، تحت شعار “تعزيز القدرة التنافسية للشحن البحري القصير”.
وتناول الاجتماع، الذي نظمته هيئة ميناء موتريل والجمعية الإسبانية لتعزيز النقل البحري لمسافات قصيرة، القضايا الرئيسية مثل الاستدامة والكفاءة اللوجستية على الطرق بين البلدين.
وشدد خوسيه غارسيا فوينتيس، رئيس هيئة ميناء موتريل، على أهمية الموقع الجغرافي لكلا البلدين، مما يجعلهما نقطتين استراتيجيتين للتدفقات التجارية بين أوروبا وأفريقيا.
كما أبرز التعاون النموذجي بين مينائي موتريل وطنجة المتوسط، اللذين يعتبران أهم ميناء في إفريقيا، مبرزا أن هذا التعاون يعزز القدرة التنافسية للخطوط البحرية المنتظمة.
من جانبها، أكدت عمدة موتريل، لويزا غارسيا تشامورو، على الأثر الاقتصادي الإيجابي لهذه الروابط البحرية، التي لا تدعم التجارة فحسب، بل تعزز أيضا السياحة المغربية بمنطقة غرناطة وأضافت أن هذا التبادل يعزز العلاقات بين البلدين.
كما تناول المؤتمر مشاريع التوسعة والتحسين المستقبلية في البنية التحتية للموانئ، لاسيما مشروع توسيع مركز مراقبة الحدود في موتريل. بالإضافة إلى ذلك، تم عقد مائدة مستديرة مع ممثلي الجمارك والوزارات ومشغلي الخدمات اللوجستية، حيث تمت مناقشة التحديات والفرص لتطوير النقل البحري وخفض التكاليف اللوجستية.
