أكد النائب خوان بالدوفي في برلمان فالنسيا أن حزبه Compromìs (حزب محلي) سيطلب استقالة رئيس ولاية فالنسيا، كارلوس مازون، بسبب تصرفاته في مواجهة حالة الطوارئ لاعصار دانا.
ووفقاً لمعلومات من التلفزيون الإسباني RTVE، أعلن بالدوفي أنه “لقد مررنا بأسوأ حكومة في أسوأ الأوقات”.
وتأتي هذه التصريحات بعد أن شهدت نهاية الأسبوع الماضي مظاهرة حاشدة في شوارع فالنسيا تطالب باستقالة مازون. ويرى بالدوفي أنه كان ينبغي للحكومة المركزية أن تتولى القيادة في إدارة حالة الطوارئ نظرا لعدم قدرة السلطات المحلية على الاستجابة في الوقت المناسب.
يضيف موقف بالدوفي إلى الجدل الذي نشأ عن الاهتمام بحالة الطوارئ التي سببتها دانا. في حين أكد وزير السياسة الإقليمية أن مجلس الوزراء، قبل يوم الاثنين 11 نوفمبر، سيوافق على إنشاء مكاتب في مختلف البلديات المتضررة من الفيضانات لتسريع تحسين البنية التحتية، وخاصة الطريق السريع A7 وكذلك السرعة العالية.
وبالمثل، أرسل الحزب إلى وزير الرئاسة، خطة فالنسيا، مقترحًا لتحسين الرعاية للضحايا، والذي يقترح إنشاء بوابة لإدارة المساعدات في وكالة إدارة الضرائب الحكومية لمعالجة المساعدات، وضمان السرعة وسهولة الوصول والكفاءة. بالإضافة إلى ذلك، يتضمن المشروع إنشاء مكتب نفسي وخط مساعدة حكومي لتغطية 100% من نفقات الطوارئ وغيرها.
وحتى 11 نوفمبر، وصل عدد القتلى إلى 222 شخصًا وتم العثور على 32 شخصًا تم الإبلاغ عنهم في عداد المفقودين.