في الأيام الماضية برزت أسماء مرشحة لخلافة نصر الله في قيادة “حزب الله” وأبرزها هاشم صفي الدين
وصفي الدين من مواليد بلدة دير قانون النهر في محافظة صور جنوب لبنان عام 1964
هو أيضا ابن خالة نصر الله وصهر قاسم سليماني القائد السابق لفيلق القدس في الحرس الثوري الإيراني
وكان من بين مؤسسي حزب الله في عام 1982
وتلقى صفي الدين تعليمه في النجف في العراق و مدينة قم في إيران
وله علاقات قوية مع شخصيات هامة في الجمهورية الإسلامية فشقيقه عبد الله صفي الدين ممثل الحزب في طهران
متزوج من ابنة محمد على الأمين رجل دين شيعي وعضو الهيئة الشرعية في المجلس الإسلامي الشيعي الأعلى في إيران
كما زوج صفي الدين ابنه رضا من زينب قاسم سليماني ابنة قائد فيلق القدس الذي اغتيل في بغداد بمسيرة أمريكية عام 2020
ورغم أن مهام صفي الدين “رسميا” كانت الإشراف على الأنشطة الاجتماعية والاقتصادية
مثل إعادة إعمار الضاحية الجنوبية لبيروت التي تعرضت لدمار كبير بعد حرب (تموز) يوليو عام 2006
إلا أنه أسندت له مهام الإشراف على الأنشطة السياسية والثقافية والتعلمية والعسكرية للحزب فهو أيضا عضو في مجلس الجهاد الذي يدير العمليات العسكرية للجماعة
وعرف عن صفي الدين انتقاده اللاذع للولايات المتحدة وفي عام 2017 عندما أدرجته الولايات المتحدة والسعودية على قائمة الإرهاب
قال صفي الدين “هذه الإدارة الأمريكية المعاقة والمجنونة بقيادة ترامب لن تتمكن من المقاومة ولن تحصلوا على شيء”
مؤكدا أن إجراءات التعسفية والضغوط لن تثبط عزيمة حزب الله
وأكد نائب الأمين العام لحزب الله اللبناني نعيم قاسم أن الجماعة اللبنانية لم تستقر إلى الآن على تسمية خليفة حسن نصر الله الزعيم التاريخي الراحل للحزب الذي اغتالته إسرائيل يوم الجمعة الماضي
وقال قاسم في كلمة متلفزة بُثت الإثنين “سنختار أمينا عاما للحزب في أقرب فرصة وبحسب الآلية المعتمدة للاختيار في الحزب ونملأ القيادات والمراكز بشكل ثابت”
تعليق واحد