كما كان متوقعا رفض رئيس الحكومة الإسرائيلية بنيامين نتانياهو ووزراء اليمين المتطرف في حكومته، المبادرة المصرية بالرفض القاطع.
وحسبما ذكرت هيئة البث الإسرائيلي أمس الاثنين رفض رئيس الوزراء نتانياهو ووزير الأمن القومي إيمتار بن غفير ووزير المالية بتسلئيل سموتريتش العرض الذي طرحه الرئيس عبد الفتاح السيسي لهدنة يومين قبل البدء بتبادل مختطفين بسجناء أمنيين فلسطينيين.
ونقلت، بأن نتانياهو ووزرائه رفضوا الاقتراح المصري مؤكدين أنه لا مفاوضات إلا تحت النار.
وقالت إنه جرى طرح الاقتراح المصري للمناقشة في المجلس الوزاري المصغّر “الكابينيت”، وحظي بتأييد غالبية الوزراء باستثناء نتانياهو وبن غفير وسموتريتش.
وأعلن السيسي، في مؤتمر صحافي مشترك عقده، مع الرئيس الجزائري عبدالمجيد تبون في القاهرة، إن بلاده طرحت مبادرة لوقف إطلاق نار مؤقت في قطاع غزة بين إسرائيل وفصائل فلسطينية، تبدأ بيومين، ثم 10 أيام، يتخللها مفاوضات لتبادل عدد من أسرى الطرفين.
وأشار الرئيس المصري إلى أن المبادرة المقترحة تتضمن تبادل رهائن إسرائيليين مع بعض الأسرى الفلسطينيين ولم يحدد عددهم
ووفق مصدر إسرائيلي، فإن معارضة نتانياهو جاءت من أن وقف إطلاق النار ليومين سيكون قبل إطلاق سراح المختطفين، وبأنه شدد على أنه “لا ينبغي إجراء المفاوضات إلا تحت النار”.
في المقابل أعرب مسؤولون إسرائيليون عن تشاؤمهم بشأن فرص حدوث انفراجة في مفاوضات حرب غزة، وتقديرهم أنه لن يحدث شيء قبل انتخابات الرئاسة الأميركية على الأقل في 5 نوفمبر.