غارات جد عنيفة غير مسبوقة شنها سلاح الجو الإسرائيلي مساء أمس السبت، على المناطق الشرقية من جباليا، شمال قطاع غزة.
كما استهدفت مدفعية الاحتلال مناطق مختلفة من مدينة غزة، وقد سمعت أصوات انفجارات ضخمة غرب المدينة.
كما أعلن الإحتلال اليوم الأحد، بدء عملية برية جديدة شمال قطاع غزة، مشيرا إلى معلومات تشير إلى “محاولات حركة حماس ترميم بنيتها العسكرية”، وفق تعبيره.
ومنذ بداية الإبادة الإسرائيلية بقطاع غزة، يواجه الفلسطينيون معاناة مستمرة من النزوح، حيث يأمر الجيش الإسرائيلي أهالي مناطق وأحياء سكنية بإخلائها استعدادا لقصفها وتدميرها والتوغل داخلها.
ويواصل جيش الاحتلال الإسرائيلي منذ السابع أكتوبر الماضي، عدوانه على قطاع غزة، حيث تقصف طائراته محيط المستشفيات والبنايات والأبراج ومنازل المدنيين الفلسطينيين وتدمرها فوق رؤوس ساكنيها، ويمنع دخول الماء والغذاء والدواء والوقود.
وأدى العدوان المستمر للاحتلال على غزة إلى استشهاد أكثر من 41 ألفا و825 شهيدا، وإصابة أكثر من 96 ألفا و910 آخرين، ونزوح 90% من سكان القطاع، بحسب بيانات منظمة الأمم المتحدة.
وفي سياق متصل أصدرت فصائل المقاومة الفلسطينية بغزة بيانا في “ذكرى الطوفان والعبور” أشادت فيه بصمود الشعب والمقاومة، وأكدت أن المقاومة في القطاع بخير.
ورفضت الفصائل التوصل لاتفاق أو صفقة إلا بتحقيق مطالب الشعب الفلسطيني. ودعت الفلسطينيين في الضفة والداخل لتصعيد المقاومة والانخراط بشكل أكبر في معركة “طوفان الأقصى”.
