اعترافا بجهود السلطات المغربية في منع الدخول الجماعي للمهاجرين غير النظاميين في سبتمبر الماضي، حث المتحدث باسم الحزب الاشتراكي العمالي رافائيل ليموس، في مجلس الشيوخ الإسباني على إعطاء الأولوية للعلاقات مع المغرب.
وقال ليموس، في كلمته يوم الثلاثاء، إذا كان هناك بلد يجب على إسبانيا أن تعطي الأولوية لعلاقاتها معه في هذه اللحظة، فهو المغرب، منتقدا الحزب الشعبي بسبب “المطالب” التي يفرضها على الرباط.
وقال الاشتراكي: “كنا أبرياء منا، كنا نظن أن الحزب الشعبي، الآن، قد رأى النور”، مؤكدا أن حزبه يأمل، بحلول هذه المرحلة، أن يغير الحزب الشعبي موقفه أو يتبنى نهجا أكثر عقلانية يتماشى مع ما يراه الحزب الاشتراكي العمالي صحيحا في العلاقات مع المملكة.
و نصح الحزب الشعبي بأنهم، إذا عادوا يومًا ما إلى مونكلوا، “عليهم أن يفكروا ويعيدوا النظر في موقفهم، موضحين أن علاقات إسبانيا مع المملكة المغربية لا تزال ذات أولوية، وبالتأكيد يجب أن يكون خطابهم معتدلاً”.
وخلص إلى أن “المبالغة التي يظهرون بها في مجلس الشيوخ للحديث عن الدولة المجاورة ستبقى حبرا على ورق”.