تشهد الجزائر مؤخرا حملة واسعة وغير مسبوقة في تصفية المعارضين الجزائريين وأبناء الجزائر المهاجرين.
حيث يقوم النظام العسكري الجزائري، بالقمع الممنهح وانتهاك حقوق الإنسان المستمر في حق المعارضين، بالاضطهاد واستمرار الممارسات القمعية بشكل كبير، التي تكذب كل ما روج له تبون لفتح حوار وطني شامل وفتح صفحة جديدة.
وللأسف، بعد شهر من العهدة الثانية لعبد المجيد تبون، تتواصل، وتستمر حملة الاعتقالات بشكل مكثف، من طرف النظام العسكري، حيث مؤخرا سجن 13 ناشطًا وُجهت لهم تهم عدة، بما فيها التي تتعلق الإرهاب.
كما أن هناك أنباء عن إختفاء الكاتب والصحفي الجزائري المعارض “هشام عبود”، وتقول بعض المصادر ممكن أنه تعرض للاغتيال او الاختطاف.
وأفادت مصادر، بأن إختفاء الصحفي والمعارض الجزائري هشام عبود، منذ ثلاثة أيام وعائلته مازالت تبحث عنه لحدود الساعة، وكان ٱ خر ظهور له في اسبانيا وأصابع الإتهام تشير بشكل كبير للمخابرات الجزائرية وأنباء تتحدث عن مقتله أو إختطافه.
لكن الغريب في الأمر والمضخك، حسب مصادر جزائرية مطلعة، بأن النظام العسكري وجه تهمة التخابر للفنان الشاب خالد مع المغرب، وبأن الشاب خالد يشتغل لحساب المخابرات المغربية.
وهذه التصرفات المفضوحة التي تقوم بها الجزائر أصبحت مكشوفة عند الرأي العام.
وللإشارة، سبق أن وجهت وسائل الإعلام الجزائرية تابعة للنظام العسكري، تهم كثيرة لشاب خالد بعد حصوله على الجنسية المغربية، وبأن الشاب خالد تعرض من طرف ضغط رهيب ظلت تمارسه عليه زوجته المغربية، التي أنجب منها ثلاث بنات لصالح المغرب والاستثمار في المملكة.
وأضاف الإعلام الجزائري بأن الكثيرين من مواطني مدينة وهران غاضبون من الشاب خالد بسبب، رفضه الاستثمار في العاصمة الجزائرية
يذكر أن هناك قرارا شفهي من قبل السلطات الجزائرية قبل سنوات بمنع إذاعة أغاني الشاب خالد في جميع الإذاعات والقنوات الجزائرية على خلفية تصريحات اعتبرها البعض داعمة لموقف المغرب.
وصدرت هذه التعليمات لوسائل الإعلام الجزائرية بمنع أغاني الشاب خالد، وأن الإذاعات التزمت بالقرار على الفور، خاصة وأنها ليست المرة الأولى التي تُمنع فيها أغاني خالد في الجزائر على خلفية مواقفه السياسية الرافضة لسياسة العسكر الجزائري الحاكم للبلاد.
وجدير بالذكر، الشاب خالد إستقر بالمغرب منذ شهور، خاصة بعد أن قرر مغادرة فرنسا، وهو يعتبر المغرب بلده الثاني.
تعليق واحد