تم اختيار يحيى السنوار زعيما للمكتب السياسي لحركة حماس قبل شهرين مباشرة بعد إغتيال إسماعيل هنية في طهران في 31 يوليو 2024
وصرح الجيش الإسرائيلي الخميس إنه تمكن من قتله في مدينة رفح جنوب قطاع غزة
وذلك عقب اشتباك مسلح وقع في إحدى البنايات التي تواجد فيها مسلّحين من حماس
وأوضحت وسائل إعلام عبرية أن الاشتباك مع السنوار وقع بتل السلطان برفح
وكان يرتدي جعبة عسكرية برفقة قياديين آخرين جرى اغتيالهما برفقة السنوار وهما محمود حمدان وهاني زعرب
وفيما يلي أبرز محطات حياة يحيى السنوار مهندس طوفان الأقصى حتى استشهاده
ولد السنوار يوم السابع من أكتوبر 1962 في مخيم خان يونس للاجئين جنوب قطاع غزة
وهو المخيم الذي ينتمي لمدينة عرفت بدورها البطولي في مقاومة الاحتلال البريطاني ثم الاحتلال الإسرائيلي
أمضى السنوار نحو 23 ربيعا من حياته في السجون الإسرائيلية وتلقى أحكاما بـ 4 مؤبدات
اعتقل لأول مرة في العام 1982 ثم أعيد اعتقاله مرة أخرى في 20 يناير 1988
وحوكم بتهم تتعلق بقيادة عملية اختطاف وقتل جنديين إسرائيليين
وقتل 4 فلسطينيين يشتبه في تعاونهم مع إسرائيل وصدرت في حقه 4 مؤبدات (مدتها 426 عاما)
استثمر يحيى السنوار فترة السجن التي استمرت 23 عاما في القراءة والتعلم والتأليف
تعلم خلالها اللغة العبرية وغاص في فهم العقلية الإسرائيلية وألف عددا من الكتب والترجمات في المجالات السياسية والأمنية والأدبية
ومن أبرز مؤلفاته رواية بعنوان “الشوك و القرنفل” صدرت عام 2004
وتحكي قصة النضال الفلسطيني منذ عام 1967 حتى انتفاضة الأقصى
أطلق سراح يحيى السنوار عام 2011 وكان واحدا من بين أكثر من ألف أسير حرروا
مقابل الجندي الإسرائيلي جلعاد شاليط ضمن ما سمي صفقة وفاء الأحرار
لاحقا أصبح السنوار قائدا بارزا في كتائب عز الدين القسام الجناح العسكري لحركة حماس قبل أن يصبح زعيم الحركة في القطاع
في العام 2015 أضيف اسم السنوار إلى قائمة الولايات المتحدة لأكثر الإرهابيين الدوليين المطلوبين حسب معاييرها
رحمك الله يا أبا إبراهيم ؛ عشت مجاهدا في سبيل الله لاتخاف في الله لومة لائم ؛ وأقمت الحجة على أمة محمد صلى الله عليه وسلم .