وسط تعتيم إعلامي واسع من وسائل إعلام رسمية وكذلك شبه المستقلة أعلنت وزارة الصحة الجزائرية خلال الأيام الماضية تسجيل حالات إصابة بالملاريا والدفتيريا في جنوب البلاد
وأعلنت السلطات الجزائرية في مناطق شاسعة بأقصى الجنوب الشرقي بؤرة وباء
ولم تقدم السلطات لحد الآن تقديرات عن عدد الوفيات والمصابين في وقت تقول بعض المصادر غير الرسمية إنه تم تسجيل وفاة العشرات
وفضحت مواقع التواصل الاجتماعي خطورة الوضع الوبائي في بلديات الجنوب الجزائري
التي عرفت في الآونة الأخيرة انتشارا كبيرا لكل من مرضي الملاريا والدفتيريا الذين يستمران في حصد عشرات الوفيات بشكل يومي
حسب ما أكده عدد من النشطاء الذين انتقدوا هشاشة المنظومة الصحية في بلادهم إثر عجزها عن احتواء هذا الوضع الخطير
وقال ناشطون جزائريون بلد الغاز والبترول والصور جد معبرة للفقر وسوء الحال والعيش المزري والوباء الفتاك ومنظومة صحية مهترئة
وتابع آخرون الشعب الجزائري لا يستفيد من موارد المحروقات الهائلة
لاسيما ولايات الجنوب الغارقة في البؤس و الفقر و الهشاشة وضعف البنية التح