وصف رئيس أركان الجيش الإسرائيلي، هرتسي هاليفي، خلال زيارته قاعدة “غولاني”، أن ما حصل بالقاعدة بعد ضربها بطائرة مسيرة بـ “الصعب”، وأنّه يحمل نتائج “مؤلمة”.
وقال هاليفي: “نحن في حالة حرب، والهجوم على قاعدة تدريب في العمق، صعب والنتائج مؤلمة”.
وقالت مصادر عبرية أنّه لا يزال 52 جندياً إسرائيلياً من لواء “غولاني” في المستشفى، وحالات عدد منهم خطرة، نتيجة استهداف “حزب الله” اللبناني للقاعدة العسكرية في “بنيامينا” جنوبي حيفا.
بينما أقرّ جيش الاحتلال بمقتل أربعة جنود، على الأقل. مع الإشارة إلى أن الاحتلال يتعمد التعتيم على خسائره وفقا لمراقبين.
وكشف تحقيق أولي للجيش الإسرائيلي، أن طائرة “حزب الله” اللبناني المسيرة، التي استهدفت قاعدة تدريبات للواء “جولاني” قرب مستوطنة “بنيامينا”، جنوب حيفا شمال فلسطين المحتلة عام 48، الليلة، أصابت غرفة الطعام في القاعدة، بينما كان العشرات من مجندي لواء “غولاني” يتناولون العشاء، واخترقت السقف، مما تسبب في سقوط عدد كبير من القتلى.
وفق موقع عبري قُتل 4 جنود، وأصيب 60 آخرون، 9 منهم إصاباتهم بين المتوسطة والخطيرة والباقون بجراح طفيفة كما هب الذعر في صفوف الجيش.
وتواصل الرقابة العسكرية الإسرائيلية تكتمها ونشرها للأخبار الخاصة بخسائرها، وتسمح فقط ماتريد نشره منذ بداية الحرب في غزة ولبنان.
في المقابل، واصلت قوات الاحتلال الإسرائيلي قصفها الجوي والمدفعي على مناطق عدة في جنوب وشرق لبنان منذ يوم أمس إلى صبيحة يوم الثلاثاء.
بدورها، أعلنت الجبهة الداخلية الإسرائيلية أن صفارات الإنذار دوت في مدينة حيفا ومحيطها ومنطقة الكرمل ومدينة نتانيا شمال تل أبيب وعشرات البلدات المحيطة بعد إطلاق صواريخ من لبنان. وأكدت القناة الـ14 الإسرائيلية سماع دوي انفجارات عنيفة في حيفا والكريوت.
وقالت وسائل إعلام إسرائيلية إن دوي انفجارات سمعت في منطقة نتانيا والشارون وسط إسرائيل، بعد إطلاق صواريخ من لبنان.
ونقلت إذاعة الجيش الإسرائيلي عن مصدر عسكري قوله إن الدفاعات الجوية اعترضت 5 صواريخ من لبنان باتجاه منطقة هشارون شمال تل أبيب.
