اعترف جيش الاحتلال الإسرائيلي بمقتل ضابط وجنديين اثنين في معارك شمالي قطاع غزة.
وأوضحت هيئة البث الإسرائيلية أنه أثناء حصار مستشفى كمال عدوان فجر الجمعة استُهدفت دبابة من الكتيبة 196 في لواء المدرعات 460 بعبوة ناسفة انفجرت أثناء سيرها، ونتيجة قوة الانفجار قتل 3 من طاقم الدبابة وأصيب جندي آخر.
وأعلنت كتائب القسام استهداف آلية عسكرية إسرائيلية بعبوة شواظ في شارع القصاصيب بـمخيم جباليا شمالي القطاع، وأكدت سرايا القدس تنفيذ قصف بقذائف هاون استهدف جنود وآليات الاحتلال بالمنطقة نفسها.
وأعلن الجيش الإسرائيلي مقتل ضابطين و3 جنود بمعارك جنوب لبنان، مما يرفع عدد قتلاه إلى 10، كما أفادت صحيفة إسرائيل اليوم بإصابة 6 أشخاص في استهداف صاروخي لحزب الله منطقة شوميرا بالجليل الأعلى.
وبالتزامن مع هذه التطورات، واصلت إسرائيل غاراتها على مناطق مختلفة من لبنان.
تقارير عبرية.. 13 ألف جندي احتياط إسرائيلي يرفضون العودة إلى الخدمة العسكرية
في سياق منفصل كشفت تقارير عبرية عن أنّ 13 ألف جندي احتياط من أصل 17 ألفاً، يرفضون العودة إلى الخدمة العسكرية، وأنّ الجيش الإسرائيلي يواجه صعوبة في إعادة تجنيد عشرات الآلاف.
وذكرت ذات التقارير أنّ 13 ألف جندي احتياط من بين 17 ألفاً تم التواصل معهم يرفضون العودة إلى الخدمة.
وأشارت إلى أنّ “الجيش الإسرائيلي يجد صعوبة في إعادة تجنيد عشرات الآلاف من الأفراد الذين تمّ تدريبهم كمقاتلين ميدانيين وتسريحهم من الجيش خلال السنوات التي تمّ فيها تقليص حجم الجيش، ولم يجرِ استدعاؤهم بعد للعودة إلى الخدمة”.
وقالت إنّ “أربعة آلاف جندي فقط من أصل 17 ألفاً وافقوا على العودة فعلياً إلى الخدمة”، مضيفة “يؤكّد الجيش مواصلة هذه الجهود، وقد حدد رئيس الأركان هذا الأمر كهدف ذي أولوية قصوى لعام 2025”.
ويواجه الجيش الإسرائيلي نقصاً حاداً في التجنيد مع اشتداد الخلافات الداخلية، ورفض “الحريديم” الالتحاق بالخدمة، واستنزافه في قطاع غزة، والجبهات المساندة له، خاصة من لبنان.