قال وزير السياسة الإقليمية في جزرالكناري أنخيل فيكتور توريس، أمس الأحد إن حل مشكلة المهاجرين القاصرين غير المصحوبين بذويهم في جزر الكناري يمثل أولوية بالنسبة للحكومة المركزية وحث الحزب الشعبي المعارض على “العودة إلى الطاولة” حيث يتم إصلاح الهجرة قانون لتوزيع 6000 قاصر مهاجر على جميع المناطق الذين تحميهم جزر الكناري “لأن الوقت ينفد” بالنسبة للمناطق الحدودية.
وفي هذا الإطار وحسب مصادر خاصة لأنباء إكسبريس سيستقبل رئيس الحكومة المغربية عزيز أخنوش، يوم غد الثلاثاء بالرباط رئيس حكومة جزر الكناري، فرناندو كلافيخو، للحديث حول أزمة الهجرة.
ويوم الخميس سيستقبل بيدرو سانشيز رئيس السلطة التنفيذية بمدريد كلافيخو، وظهر توريس أمس الأحد في لاس بالماس للإجابة على أسئلة أمام الصحافة المحلية بعد إزالة علم جزر الكناري من زاوية الكاميرا وترك علم إسبانيا والاتحاد الأوروبي فقط.
في نهاية سبتمبر، في مقابلة مع صحيفة إسبانية أعرب كلافيجو عن خيبة أمله لعدم استقباله في مدريد نظرًا لأن اجتماعهم الأخير كان غير رسمي وفي جزيرة لا بالما
في ذلك الاجتماع، عرض سانشيز على جزر الكناري حزمة مساعدات بقيمة 50 مليون يورو لخدمة مراكز الإيواء الخاصة بالمهاجرين غيى النظاميين في الجزر.
ويخصص الأرخبيل الإسباني كل شهر 14 مليون دولار لرعاية القاصرين غير المصحوبين بذويهم الذين يصلون إلى الجزيرة، وهناك مراكز مثل تلك التي تسمى فينكافينتورا في تيرور، غران كناريا، وهي مهددة بالاغلاق والافلاس إذا لم تحصل على أموال لتشغيلها، وفق صحف محلية كنارية.
ويريد كلافيخو من حزب العمال الاشتراكي أن يؤكد له أن خطة التمويل الإقليمية لجزر الكناري سيتم احترامها بغض النظر عن الاتفاقيات التي خطط لها في كتالونيا.