دوليسياسةعاجل

مخابرات كوريا الجنوبية.. تؤكد أن كوريا الشمالية أرسلت جنودا لدعم روسيا في حربها ضد أوكرانيا

أعلن جهاز المخابرات الوطنية الكوري الجنوبي (NIS) عن إرسال 1500 جندي كوري شمالي إلى الأراضي الروسية، ربما للانضمام إلى القوات الروسية في أوكرانيا حسب وسائل اعلام دولية.

وكان الرئيس الأوكراني فولوديمير زيلينسكي، قد صرح الخميس، إن بيونغ يانغ نشرت 10 آلاف جندي لدعم موسكو في الحرب. وقد رفض الكرملين وكوريا الشمالية هذه الاتهامات.

شوهد الزعيم الكوري الشمالي كيم جونغ أون وهو يتفقد مقر الفيلق الثاني للجيش الكوري الشمالي في 17 أكتوبر 2024، بحسب الصور التي نشرتها وكالة الأنباء المركزية الكورية الشمالية.

وأكدت الوكالة الكورية الجنوبية أنه في الفترة ما بين 8 و13 أكتوبر، قامت سفن من الأسطول الروسي في المحيط الهادئ بنقل هؤلاء الجنود من كوريا الشمالية إلى فلاديفوستوك، بالقرب من الحدود مع روسيا.

 بالإضافة إلى ذلك، أفاد جهاز المخابرات الوطنية أنه تم تزويد هذه القوات بالزي الرسمي والأسلحة الروسية، بالإضافة إلى وثائق هوية مزورة لاستخدامها في القتال.

كما لوحظت زيادة في شحن ذخائر المدفعية والصواريخ الباليستية والصواريخ المضادة للدبابات من بيونغ يانغ إلى موسكو منذ أغسطس 2023، بناءً على تحليل البقايا التي تم العثور عليها على الجبهة الأوكرانية.

تعززت العلاقات بين روسيا وكوريا الشمالية بشكل كبير منذ أن وقع فلاديمير بوتين وكيم جونغ أون اتفاقية الدفاع المشترك في يونيو 2024. وعلى الرغم من النفي الرسمي، فإن نشر القوات هذا، إذا تم تأكيده، سيمثل أول مشاركة كبيرة لكوريا الشمالية في صراع منذ الحرب العالمية الثانية. وكذلك الحرب الكورية (1950-1953).

ويمثل الوضع الحالي، وفقاً لتصريحات رئيس كوريا الجنوبية يون سوك يول، “تهديداً خطيراً ليس لبلادنا فحسب، بل وأيضاً للمجتمع الدولي”، في اجتماع أمني غير مقرر مع كبار المسؤولين العسكريين والاستخباراتيين.

 وفي الوقت نفسه، قوبل اتهام زيلينسكي بنشر 10 آلاف جندي كوري شمالي بتشكك من قبل حلف شمال الأطلسي، حيث أشار أمينه العام، مارك روته، إلى عدم وجود أدلة في هذا الشأن.

ولا يزال التعاون العسكري المتزايد بين موسكو وبيونغ يانغ يثير التوترات والمخاوف الدولية، لا سيما بشأن الكيفية التي يمكن أن يغير بها ميزان القوى والأمن العالمي.

https://anbaaexpress.ma/g36tl

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى