حركة حماس تنعى رئيس المكتب السياسي يحيى السنوار الذي تم اغتياله من طرف الاحتلال الإسرائيلي.
نص بيان النعي لحركة حماس:
“مِنَ المُؤْمِنِينَ رِجَالٌ صَدَقُوا مَا عَاهَدُوا اللهَ عَلَيْهِ فَمِنْهُمْ مَنْ قَضَى نَحْبَهُ وَمِنْهُمْ مَنْ يَنْتَظِرُ وَمَا بَدَّلُوا تَبْدِيلًا.
بكل معاني الشموخ والكبرياء والعزة والكرامة تنعى حركة المقاومة الإسلامية حماس إلى شعبنا الفلسطيني وإلى أمتنا جميعا وأحرار العالم رجلا من أنبل الرجال وأشجع الرجال، رجلا كرس حياته من أجل فلسطين، وقدم روحه في سبيل الله على طريق تحريرها، صدق الله فصدقه الله، واصطفاه شهيدا مع من سبقه من اخوانه الشهداء:
ننعى القائد الوطني الكبير الأخ المجاهد الشهيد يحيى السنور “أبو إبراهيم”
رئيس المكتب السياسي لحركة المقاومة الإسلامية “حماس” وقائد معركة طوفان الأقصى الذي ارتقى بطلا شهيدا، مقبلا غير مدبر، ممتشقا سلاحه، مشتبكا ومواجها لجيش الاحتلال في مقدمة الصفوف، يتنقل بين كل المواقع القتالية صامدا مرابطا ثابتا على أرض غزة العزة، مدافعا عن أرض فلسطين ومقدساتها، وملهما في إذكاء روح الصمود والصبر والرباط والمقاومة.
أبناء شعبنا العظيم، أمتنا العربية والإسلامية، أحرار العالم”.
بدوره في نفس الصدد، قال نائب رئيس حركة حماس في غزة خليل الحية في بيان: “تنعى حركة المقاومة الإسلامية حماس للأمتين العربية والإسلامية الشهيد القائد يحيى السنوار”.
وأضاف: “السنوار واصل عطاءه بعد الخروج من المعتقل حتى اكتحلت عيناه بالطوفان العظيم، وكان استمرارا لقافلة الشهداء العظام على خطى الشيخ المؤسس أحمد ياسين”.
وقال خليل الحية إن دماء الشهداء ستظل توقد لنا الطريق وتشكل دافعا للصمود والثبات، مؤكدا أن حماس ماضية حتى إقامة الدولة الفلسطينية على كامل التراب الفلسطيني وعاصمتها القدس.
وأكد خليل الحية أن “أسرى الاحتلال لن يعودوا إلا بوقف العدوان على غزة والانسحاب الكامل منها وخروج أسرانا من المعتقلات”.
وللإشارة، أعلنت إسرائيل مساء يوم الخميس 17 أكتوبر 2024، اغتيال رئيس المكتب السياسي لحركة “حماس” يحيى السنوار، بعد عام كامل من مطارده بدون جدوى.
بارك الله فيكم ياشرفاء الإعلام منذ بداية العدوان في فلسطين المحتلة ولم تقفو او تصطفو الى جانب الخونة والمطبعين من اعلام الشرعي الصهيوني وهذه بحد ذاتها تدل على نبل رسالتكم الإعلامية شكرا لكل الصحفيين العاملين بهذا الموقع الشريف المحترم