بعد أن قرر الرئيس السنغالي باسيرو ديوماي فاي، حل البرلمان والإعلان عن تنظيم انتخابات تشريعية في 17 نوفمبر 2024.
ويهدف هذا القرار المفاجئ، من أجل منح الرئيس أغلبية برلمانية مستقرة، حيث أن معسكر الرئيس السابق ماكي سال، كان يهيمن بشكل قوي على المجلس التشريعي المنحل الذي انتخب عام 2022.
وفي هذا الصدد قال الرئيس السنغالي المنتخب باسيرو ديوماي، بأن “التعهد بتعاون صادق مع الأغلبية البرلمانية.. كان مجرد وهم”.
وللإشارة، تواجه دولة السنغال حالياً أزمة سياسية معقدة جدا، بعد قرار الرئيس، بحل البرلمان الذي تسيطر عليه المعارضة، مما دفع إلى حل البرلمان لإجراء انتخابات تشريعية مبكرة في 17 نوفمبر، وذلك بعد 6 أشهر فقط من انتخاب “باسيرو ديوماي” رئيسا جديدا على السنغال.
وفي المقابل دفع أحزاب المعارضة إلى تشكيل ائتلاف في ضوء الانتخابات التشريعية المقرر إجراؤها في 17 نوفمبر 2024.
والمفاجئة الكبرى، بعد تشكيل الائتلاف تم اختيار الرئيس السابق ماكي سال، كرئيس للقائمة الوطنية، وفقًا للمعلومات الحصرية التي توصلت بها أنباء إكسبريس، من مصادرها الخاصة.
مما يفسر بعودة الرئيس السابق ماكي سال إلى الساحة السياسية السينغالية، وسيواجه ماكي سال على وجه الخصوص بشكل مباشر، عثمان سونكو، رئيس وزراء السنغال الحالي، والمعارض السابق.