شهدت قرية بولاية البنغال الهندية أعمال عنف بعد ساعات من الكشف عن مقتل طفلة تبلغ من العمر 9 سنوات.
وأحرق القرويون مركز شرطة تعبيرًا عن غضبهم؛ بسبب إهمال السلطات المحلية للواقعة التي وصفوها بالـ “مؤلمة”.
وكانت الطفلة، التي يُشتبه في تعرضها للاعتداء الجنسي، قد اختفت بعد مغادرتها إلى مركز تعلم يوم الجمعة الماضي، وبلغت عائلتها الشرطة عن اختفائها، ولكنهم وُجِّهوا إلى تقديم شكوى في مركز شرطة آخر، ليُعثر على جثتها لاحقًا في بركة قريبة، بحسب صحيفة “إنديان إكسبرس”.
وعقب اكتشاف الجثة اتهم السكان المحليون الشرطة بالتقاعس عن الاستجابة السريعة لبلاغ الأسرة، مشيرين إلى أن الفتاة تعرضت للاغتصاب والقتل، وعندما وصلت دورية إلى القرية لنقل الجثة إلى المشرحة، تعرضت لوابل من الانتقادات، وهاجمها حشد غاضب، والذي عمد لاحقاً إلى نهب مركز الشرطة قبل إشعال النار فيه.
وتجدر الإشارة إلى أن هذه الجريمة ليست الأولى من هذا النوع، إذ تزامن الحدث بعد أسابيع قليلة فقط من وقوع جريمة اغتصاب وقتل أخرى أثارت الرأي العام، حيث تعرضت طبيبة متدربة، تبلغ من العمر 31 عاماً، للاعتداء في كلية ومستشفى طبي بمدينة كولكاتا، مما أدى إلى اندلاع احتجاجات واسعة في مختلف أنحاء الهند، للمطالبة بالعدالة والحماية للعاملين في القطاع الصحي.