أوضح رئيس ولاية فالنسيا العامة، كارلوس مازون، لوسائل الإعلام الإسبانية أنه تمت الموافقة على 250 مليون يورو من المساعدات التكميلية في مرسوم أول، وحدد، على سبيل المثال، أنه سيتم علاج ما لا يقل عن 6 آلاف يورو لكل شخص متضرر في مساعدة مباشرة، بدون مصاريف بيروقراطية لإصلاح المنازل أو شراء الأثاث.
بينما أعلن مجلس مقاطعة فالنسيا عن 25 مليون دولار لإصلاح الطرق والجسور.
وحتى 30 أكتوبر، سجلت السلطات الإسبانية ما لا يقل عن 95 حالة وفاة وعشرات المفقودين، نتيجة الفيضانات التي سببتها دانا. تم الإبلاغ عن أسوأ الأضرار في منطقة بلنسية، حيث يوجد أكثر من 90 ضحية، مما أدى إلى انهيار البنية التحتية وأضرار لا تحصى.
ويقدر مجلس إدارة الأزمة أن آثار العاصفة تجاوزت “نقطة الخطورة القصوى” في منطقة فالينسيا وكاستيلا لا مانشا، في حين تم وضع قادس وإشبيلية في حالة تأهب.
طلبت المديرية العامة للمرور عدم السفر إلى مقاطعة فالنسيا وتشير إلى أن الممرات المفتوحة للتنقل مخصصة للاستخدام ذو الأولوية لخدمات الطوارئ ولتوفير السلع والخدمات للبلديات المتضررة.
من جانبها، تذكر وكالة الأرصاد الجوية الحكومية (Aemet) أن DANA لم ينته وأن التحذيرات من المطر مستمرة بمستوى أحمر في كاستيلون مع توقعات بهطول الأمطار المتراكم خلال 12 ساعة بـ 180 ملم وعلى ساحل قادس بمستوى برتقالي..
وتمكنت شركة التوزيع التابعة لمجموعة إيبردرولا من إعادة إمدادات الكهرباء إلى نصف المتضررين في البداية في مقاطعة فالنسيا، أي حوالي 77 ألف عميل، وتواصل العمل على استعادة الخدمة حيث يمكنها الوصول إلى المرافق المتضررة.
منذ بداية عاصفة دانا، قامت بتعبئة ما يقرب من 500 شخص لإصلاح المرافق المتضررة وأصدر العاهل الإسباني تعليماته إلى جهاز أمن الأسرة المالكة والحرس الملكي لتوفير جميع القوات اللازمة المتاحة لوزارةالداخلية ووزارة الدفاع للتعاون في المهام في المناطق المتضررة.
هذا وقد عرض المغرب مساعداته على إسبانيا وارسال فرق اغاثة للمساعدة في تخفيف آثار هذه الفيضانات المفاجئة وغير المسبوقة في تاريخ إسبانيا.