من المقرر أن يصوت الكونغرس الإسباني (البرلمان) قريبًا على مبادرة من الحزب الشعبي”pp” للاعتراف بإدموندو غونزاليث أوروتيا رئيسًا لفنزويلا بعد الانتخابات.
وأعلن حزب الوطني الباسكي “PNV” عن دعمه للاقتراح، مقترحًا أن تتم الموافقة على الإجراء بأصوات PP وVox وUPN و حزب تحالف الكناري “Canary Coalition” وPNV، مما يضيف إجمالي 177 نائبًا.
وشدد أيتور إستيبان، المتحدث باسم الحزب الوطني الفنزويلي في الكونغرس، على موقفه الثابت ضد القمع والديكتاتورية في فنزويلا، بينما انتقد الاستخدام السياسي للوضع الفنزويلي كأداة للمواجهة بين الأحزاب الإسبانية الكبرى.
ويطالب الاقتراح الذي تبناه الحزب الشعبي الذي يقود المعارضة وتم تسجيله في غشت، الحكومة الإسبانية بالاعتراف رسميًا بغونزاليث أوروتيا، الذي طلب مؤخرًا اللجوء السياسي في إسبانيا.
يتضمن الاقتراح إنهاء القمع في فنزويلا، والإفراج عن السجناء السياسيين واتخاذ تدابير لضمان سلامة الشخصيات المعارضة مثل ماريا كورينا ماتشادو وغونزاليث أوروتيا نفسه.
بالإضافة إلى ذلك، يسعى الشعبي إلى قيادة الاعتراف بغونزاليث أوروتيا على المستوى الأوروبي، بهدف توليه رئاسة فنزويلا في 10 يناير 2025.
وفي سياق هذا الاقتراح، انتقد الحزب الشعبي أيضًا الرئيس الإسباني السابق خوسيه لويس رودريغيث ثاباتيرو بسبب صمته المزعوم وعدم التزامه بالحقيقة والعدالة فيما يتعلق بفنزويلا.
وقد علق رئيس الحكومة، بيدرو سانشيز، على هذه المسألة، ولو بشكل غير رسمي، مما يعكس التوتر السياسي المحيط بهذه القضية على المستوى الوطني والدولي.