استدعت حكومة فنزويلا السفير الإسباني في كاراكاس، كما استدعت سفيرها في إسبانيا للتشاور ردا على تصريحات وزيرة الدفاع الإسبانية مارغريتا روبلز.
وقد وصفت هذه التصريحات حكومة نيكولاس مادورو بأنها “ديكتاتورية”، حسب وسائل إعلام إسبانية.
ويأتي هذا الإعلان بعد أن استقبل بيدرو سانشيز زعيم المعارضة الفنزويلية إدموندو غونزاليس في قصر مونكلوا.
بدأت العلاقة بين البلدين في التدهور عندما حث مجلس النواب الحكومة الإسبانية على الاعتراف بغونزاليس كرئيس شرعي لفنزويلا. وفي الواقع، ونتيجة لهذا الوضع، طلب رئيس البرلمان الفنزويلي قطع جميع العلاقات مع إسبانيا، بما في ذلك العلاقات التجارية.
وبهذا، أشارت المستشارة، من خلال بيان نشرته على فيسبوك إلى ضرورة مثول السفير الإسباني في كراكاس، رامون سانتوس مارتينيث، أمام وزارة الخارجية الفنزويلية.
إلى ذلك، أفاد أنه تم استدعاء سفيرة فنزويلا لدى إسبانيا، غلاديس غوتيريث، لإجراء مشاورات، رغم أنه لم يحدد الموعد بشكل دقيق.