غادر الطبيب المغربي يوسف بو عبد الله قطاع غزة بعد مضيه لفترة طويلة بين أهالي شمال غزة منذ بداية العدوان الإسرائيلي.
وودع أهالي شمال غزة الطبيب في مشهد إنساني يدل على عمق أواصر الأخوة الفلسطينية المغربية.
وكان الطبيب ترك عيادته في مدينة فاس للتطوّع في مستشفيات غزة، وإجراء العمليات الجراحية الدقيقة لأطفال القطاع.
ويتمتع أستاذ ورئيس قسم جراحة الأطفال في مدينة فاس المغربية البروفسور يوسف بو عبد الله بشعبية كبيرة، سواء بين مرضاه أو بين متابعيه في منصات التواصل الاجتماعي.
وتلقى المقاطع التي ينشرها على حساباته في منصات التواصل تفاعلًا كبيرًا.
وظهر البروفيسور المغربي د. يوسف بو عبدالله قبل أسبوع يمازح صديقه أثناء طهي اللحم المعلب في غزة في ظل نقص حاد بالموارد الغذائية، لا سيما الصحية منها.
وقال “وعندما نموت لن تأكل أجسادنا الديدان”..
وقرر الطبيب المغربي البقاء في شمال غزة الذي تعرّض للتدمير، والذي لم تسلم مستشفياته من الاستهداف، بينما يعيش أهله مقتلة يومية، ويُواجه الأحياء منهم التجويع والتعطيش وآلام الإصابات.
تعليق واحد