أحبط المغرب منذ أيام عملية مشبوهة لاقتحام لآلاف المهاجرين غير النظاميين وأغلبهم قاصرين
ومن بينهم جزائريين للدخول إلى سبتة المحتلة من مدينة الفنيدق بإقليم تطوان
وظهرت محتويات رقمية على مختلف منصات التواصل الإجتماعي التي تدعو إلى الهجرة الجماعية يوم 15 سبتمبر
وقامت صفحات على مواقع التواصل الإجتماعي تدار من الجزائر باستخدام أسماء زائفة تدّعي أنها صفحات مغربية
لتضليل المراهقين ودفعهم إلى الهجرة السرية نحو مدينتي سبتة ومليلية المحتلتين
فضلاً عن محاولة زرع الفتنة عبر التحريض على مواجهة قوات الأمن المغربية إذا اقتضى الأمر
تستخدم هذه الصفحات فيديوهات قديمة لمحاولات تسلل إلى سبتة المحتلة من مدينة الفنيدق
وتعرضها على أنها أحداث حديثة بهدف إثارة البلبلة وتضليل الرأي العام الوطني والدولي
ويرى مراقبون أن المغرب يعاني عدة تحديات واختلالات على المستوى الحكومي
وكذلك الحزبي الذي فشل في إيجاد حلول ناجعة لعدة قضايا اجتماعية وهذا لايخلو من أي دولة
إلا أن هناك جهات معادية تحاول تجييش الشباب عبر نشر هذه الفيديوهات مما يهدد بزعزعة الاستقرار في المنطقة
النظام الجزائري حاول مراراً من خلال أبواقه الإعلامية نشر معلومات مغلوطة عن المغرب
بهدف تضليل الرأي العام الجزائري حول الأوضاع في المغرب وادعاء أن الجزائر في وضع أفضل
في الوقت نفسه يحاول طمس الحقيقة المتمثلة في هجرة آلاف الجزائريين عبر قوارب الموت في السنوات الأخيرة
ومنهم عائلات بأكملها حيث مات العديد منهم في البحر والبعض الآخر لجأ إلى المغرب لمحاولة الدخول إلى سبتة ومليلية سباحة وهناك من غرق وتم انتشال جثثهم
وكذلك بعد المهزلة والفضيحة الإنتخابية الرئاسية الأخيرة في الجزائر ارتفعت نسبة الحقد تجاه المغرب والمغاربة
هذه الصفحات التي أجمع عدد من المختصين على أنها مقربة من النظام العسكري الجزائري ومخابراته
مع تقديمها كأحداث حديثة لتضليل الرأي العام الوطني والدولي
بل هناك صفحات و اليوتوبرز مخصصة فقط في قذف و سب أعراض المغاربة وسب مقدسات الوطن
