بدأ الجيش الإسرائيلي حفر خندق على طول الحدود مع الأردن بهدف “تأخير” عمليات تسلل محتملة لمركبات على غرار 7 أكتوبر، مؤكدا أن الخندق الجديد لن يمنع أي محاولات للتسلل.
وذكرت صحيفة “إسرائيل هيوم” إن الجيش يقوم بحفر الخندق في منطقة وادي عربة في منطقة صحراوية يمكن عبورها سيرا على الأقدام.
ويقول الجيش الإسرائيلي، بحسب الصحيفة العبرية، أنه “في ظل عدم وجود سياج لمئات الكيلومترات، أصبح مرور المركبات أسهل بالنسبة للعدو”.
وأشارت إلى أنه “نظرا لعدم تخصيص الحكومة بعد ميزانية لبناء سياج على طول الحدود الشرقية، وفي ضوء التسلل في 7 أكتوبر، فقد قرر الجيش الإسرائيلي العمل بالموارد الموجودة. ويعترف الجيش الإسرائيلي بأن هذا ليس حلا كاملا، ولكن من المقدر أن الخندق سيعيق بشكل كبير تسلل الإرهابيين.” وفق توصيف الصحيفة العبرية.
وبدأ حفر الخندق من كيبوتس أيلوت ويقع على بعد أقل من كيلومتر واحد من مدينة إيلات في أقصى جنوب إسرائيل، ويتجه خط الخندق شمالا في وادي عربة.
وقال رئيس مجلس إيلوت الإقليمي، حنان جينات: “تعزيز الجدار على الحدود الشرقية هو أحد أهم أولوياتنا.. أهداف مهمة، خاصة في هذه الفترة، ونحن نعمل على الموضوع بشكل متسق مع الجيش ووزارتي الحكومة”.
والأربعاء الماضي، زار بنيامين نتنياهو الحدود الأردنية في منطقة الأغوار الفلسطينية المحتلة، على خلفية مقتل 3 حراس أمن إسرائيليين برصاص الأردني ماهر الجازي عند معبر الكرامة الأحد الماضي.
وأكد نتنياهو أن إسرائيل ستعمل على “إنشاء عائق قوي” على الحدود مع الأردن.
تعليق واحد