إنطلاق رسميا عملية الانتخابات الرئاسية اليوم السبت 7 سبتمبر في الجزائر، وفتحت مراكز التصويت أبوابها في جميع أنحاء البلاد لاختيار الرئيس الجديد لفترة رئاسية مدتها خمس سنوات.
وللإشارة، عدد المترشحين ثلاثة هم الرئيس الحالي عبد المجيد تبون ومرشح حركة “مجتمع السلم” عبد العالي حساني شريف، ومرشح “جبهة القوى الاشتراكية” يوسف اوشيش.
ويبلغ عدد الناخبين في رئاسيات 7 سبتمبر، 23.486.061 ناخبا داخل البلاد و865.490 شخصا بالخارج، وفقا لنتائج المراجعة الاستثنائية للقوائم الانتخابية التي أعلنت عنها السلطة الوطنية المستقلة للانتخابات بالجزائر.
وقد كانت السلطة الوطنية المستقلة للانتخابات قد أكدت في وقت سابق جاهزيتها التامة لتنظيم الانتخابات الرئاسية وذلك في إطار التزاماتها الدستورية والمتمثلة في الحياد والشفافية والحفاظ على حرية خيار الناخب.
وجدير بالذكر، أن الحملة الانتخابية لرئاسيات 7 سبتمبر كانت قد انطلقت في 15 غشت واختتمت يوم 3 سبتمبر، من بعدها التقيد الصارم بفترة الصمت الانتخابي، لمدة 3 أيام، تم الحظر فيها على جميع المترشحين القيام بأي نشاط انتخابي.
وجميع المؤشرات تؤكد بأن انتخابات الجزائر الرئاسية، تشير إلى فوز عبد المجيد تبون بعهدة ثانية، دون عناء وهذا راجع إلى الدعم الواضح من طرف المؤسسة العسكرية، بالإضافة إلى وجود مرشحين فقط، مما يؤكد بأن النتيجة محسومة مسبقاً، لصالح عبد المجيد تبون.
كما أن عبد المجيد تبون، المرشح المستقل للانتخابات الرئاسية في الجزائر، قام باستغلال عداءه للمغرب، من أجل الترويج لحملته الانتخابية، لكسب الأصوات ويُهدد بشكل قوي ويجدد العداء للمغرب، بعد أن تحدث عن قضايا الجوار وأثار قضية الصحراء المغربية.
مما دفع العديد من الخبراء، من طرح تساؤلات، كيف لمرشح رئاسي يروج للعداء، بشكل صريح لدولة جارة، من الفروض أن يضع المرشح الرئاسي مشروع إصلاحي واقتصادي واجتماعي ذات بعد تنموي يخدم مصلحة الجزائر..؟
3 تعليقات