استنفار أمني غير مسبوق، قرب المنطقة الحدودية مع مدينة سبتة المحتلة، هذا المساء، بعد انتشار مقاطع، فيديوهات تحريضية على وسائل التواصل الإجتماعي، تحرض على تنظيم هجمات مفاجئة على الحدود بين مدينة الفنيدق وسبتة المحتلة.
في هذا السياق، أفادت مصادر لأنباء إكسبريس، بأن مختلف الأجهزة الأمنية والسلطات العمومية، مساء اليوم الجمعة، ضربت أحزمة أمنية على العديد من النقط البحرية والبرية، وذلك لمنع أي محاولة جماعية للهجرة غير النظامية.
وتؤكد مصادرنا، بأن هناك تنسيق مشدد وغير مسبوق بين القوات الأمنية رجال الشرطة والدرك الملكي والقوات المسلحة الملكية والقوات المساعدة، لتصدي للهجرة الجماعية.
وانتشار العشرات من عناصر القوة العمومية على المناطق الحدودية والبحرية القريبة من الحدود مع مدينة سبتة المحتلة.
وجدير بالذكر، تم اتخاذ مجموعة من التدابير الأمنية المكثفة على طول السواحل الحدودية، لمواجهة محاولات الهجرة غير النظامية، إضافة إلى الرفع من الدوريات البحرية.
وتعزيز نقط التفتيش، مع تشديد المراقبة على قوارب الصيد والمراكب الترفيهية، بهدف منعها من الاستغلال من طرف شبكات الهجرة السرية.
كما عرفت سبتة المحتلة الخاضعة تحت السيطرة الإسبانية خلال الأيام الماضية، تزايدا كبير في عدد المهاجرين غير النظاميين عن طريق السباحة من مدينة الفنيدق بإقليم تطوان.
وقد ظهرت محتويات رقمية على مختلف منصات التواصل الإجتماعي التي تدعو إلى الهجرة الجماعية يوم 15 سبتمبر، وتصدر تاريخ 15 سبتمبر مواقع التواصل الإجتماعي بعد انتشار محتوى.
الذي يدعو ويشجع الشباب والمراهقين على الهجرة الجماعية من سواحل مدينتي الفنيدق والمضيق شمال المملكة المغربية نحو سبتة المحتلة.
حيث لاقت الفكرة التي إنتشرت على نطاق واسع في صفوف الشباب والقاصرين، ترحيبا كبيرا سواء عبر حسابات شخصية أو عبر مجموعات دعت بدورها لهذه العملية غير المحسوبة العواقب.
وللاشارة، قامت عناصر المصلحة الولائية للشرطة القضائية بمدينة تطوان بتنسيق مع مصالح المديرية العامة لمراقبة التراب الوطني، وأوقفت زوال السبت الماضي، 31 غشت 2024 ستة أشخاص بينهم قاصر تتراوح أعمارهم بين 16 و31 سنة.
وذلك للاشتباه في تورطهم في نشر أخبار زائفة ومحتويات رقمية تحرض على تنظيم الهجرة السرية غير المشروعة.
5 تعليقات