أنباء تيفيالشرق الأوسط

غضب عارم.. في المغرب بعد عرض نتنياهو للمرة الرابعة خريطة المغرب مبتورة

أثار رئيس الحكومة الإسرائيلية بنيامين نتنياهو للمرة الرابعة غضبا عارما في المغرب إثر استخدامه خريطة تظهر المملكة بدون صحرائها

والأربعاء عقد نتنياهو مؤتمرا صحافيا لوسائل الإعلام الدولية في محاولة لتبرير تمسكه باستمرار احتلال الجيش الإسرائيلي محور فيلادلفيا بين قطاع غزة ومصر

وعرض نتنياهو في المؤتمر فيديو يُظهر خريطة للعالم العربي تضم خريطة المغرب مبتورة بدون صحرائه في الواقعة الرابعة من نوعها

وعبَّر مغاربة في مواقع التواصل الاجتماعي عن غضبهم وإستنكارهم ورفضهم

لما فعله نتنياهو والذي يرى مراقبون أنه يبدو متعمدا لإرسال رسائل ما إلى الرباط رغم إعتراف تل أبيب بمغربية الصحراء

ويرى العديد من المتتبعين والمختصين أن إدراج مصطلح “الصحراء الغربية” في الخريطة التي استغلها نتنياهو في ندوته الصحافية الأخيرة أمر مقصود لا يحتمل الخطأ التقني

كما ادعت إسرائيل في ماي المنصرم عندما قدمت اعتذارا رسميا على بتر خريطة المغرب بشكل واضح

ورأى مراقبون أن رهن القضية المغربية الوطنية بهذا الكيان هو إساءة للقضية نفسها وللمغاربة لأن بهذه الطريقة يخدم الانفصالين

وهذه ليست المرة الأولى التي يحدث فيها مثل هذا الخطأ قبل أربعة أشهر فقط قدم نتنياهو خريطة المغرب دون الصحراء الغربية في مقابلة تلفزيونية مع قناة فرنسية

وحتى ذلك الحين كان مطلوبا من مكتب رئيس الوزراء تقديم اعتذار

وزعم بعد ذلك أنها خريطة قديمة قدمت لرئيس الوزراء قبل لحظات من بدء المقابلة التي بثها التلفزيون الفرنسي

وكذلك ظهر نيتنياهو سابقا مع رئيسة الحكومة الايطالية جورجيا ميلوني ووزير الخارجية الأمريكي انتوني بلينكن مع خريطة المغرب المبتورة

وفي هذا الصدد قال فيصل المرجاني رئيس الجمعية المغربية للتعايش في تصريح خاص لأنباء إكسبريس

“إن هذا التجاهل الصارخ للسلامة الإقليمية لبلادنا هو إهانة مباشرة ومستهدفة لاستقلالنا الذاتي وهذا استفزاز فاضح وإهانة لا تطاق للمغرب ولكل مغربي”

وأضاف: “هذا يعطي فرصة ذهبية لكل من يعارض التطبيع لانتقاد الحكومة المغربية وأصدقاء إسرائيل وكل من يدعم العلاقات الإسرائيلية المغربية”

وتابع المرجاني “لا أفهم أين المستشارون المسؤولون عن الجغرافيا السياسية والاتصالات، ومن يجب أن ينتبه إلى هذه التفاصيل نحن أصدقاء إسرائيل”

https://anbaaexpress.ma/q3wsm

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى