بشكل حصري، صرح الناشط الحقوقي الخبير في الشأن المغاربي عثمان بنطالب لأنباء إكسبريس، بأن إثيوبيا قريبا ستعلن عن سحب اعترافها بمليشيات عصابة البوليساريو.
حيث قال بنطالب: “أصبحت جميع المؤشرات والمعطيات واضحة بأن تعلن رسميا أديس أبابا سحب اعترافها بمليشيات البوليساريو، بعد التقارب والتعاون العسكري والأمني الأخير بين المملكة المغربية وجمهورية إثيوبيا الفدرالية الديمقراطية”.
وأضاف بنطالب: “خصوصا وأن التعاون العسكري بين البلدين “المغرب وإثيوبيا” من بين أهدافه تحقيق السلام وردع التهديدات الأمنية والإرهابية للجماعة المسلحة في المنطقة والقارة الإفريقية بشكل عام”.
مؤكدا بأن هذا التعاون العسكري هو مدخل أساسي، من أجل تغيير إثيوبيا موقفها الرسمي من ملف نزاع الصحراء المغربية المفتعل.
كما أشار عثمان بنطالب، بأن “المشاورات السياسية التي أجرتها المملكة المغربية مع إثيوبيا في شهر ماي الماضي في إطار الدورة الأولى للمشاورات السياسية بين البلدين، تعجل وتدفع بشكل قوي من سحب الاعتراف من عصابة البوليساريو، (الجمهورية الوهمية)، المدعومة من طرف النظام العسكري الجزائري”.
وجدير بالذكر، تنفيذا للتعليمات السامية لصاحب الجلالة الملك محمد السادس، القائد الأعلى ورئيس أركان الحرب العامة للقوات المسلحة الملكية، قام الوزير المنتدب المكلف بإدارة الدفاع الوطني، وكذلك الفريق أول المفتش العام للقوات المسلحة الملكية، الأسبوع الماضي، باستقبال، الماريشال “برهانو غولا جيلالشا”، رئيس الأركان العامة لقوات الدفاع الوطني الإثيوبية، حيث قام بزيارة رسمية للمملكة المغربية، في الفترة من 25 إلى 29 غشت 2024، على رأس وفد هام.
وقد تميز، هذا الاستقبال، باستعراض وضعية التعاون الثنائي في مجال الدفاع وإمكانيات تعزيزه، مشيدين بالمستوى الذي بلغته العلاقات بين الجيشين، ورغبت البلدين المشتركة في تقوية هذه العلاقات النموذجية مستقبلا، من أجل حفظ السلام بالمنطقة.
تعليق واحد