أثار التقارب العسكري الأخير بين المغرب و إثيوبيا توجسا كبيرا لدى النظام العسكري الجزائري
الجزائر التي تسعى جاهدة لإبعاد أي تقارب بين المغرب والدول الأفريقية
سعت إلى خلق أوهام حول التعاون العسكري الأخير بين المغرب و إثيوبيا
بعد زيارة رئيس الأركان الإثيوبي “برهانو غولا جيلالشا” مؤخرا إلى المغرب لتعزيز التعاون العسكري بين البلدين
استغلت الجزائر هذه الزيارة في ظل تأزم العلاقات المصرية الإثيوبية بسبب ملف سد النهضة
وقامت المخابرات الجزائرية على شن حملة مسعورة في مواقع التواصل الإجتماعي وكذلك قنواتها العمومية على المملكة المغربية
وتجنيد العشرات من الصفحات المصرية التي هي أصلا جزائرية
بهدف توجيه اتهامات باطلة للمغرب على أساس أنه يستهدف أمن الجمهورية المصرية ويتواطؤ مع إثيوبيا ضدها
وتصاعدت حدة التوتر بين البلدين هذا الأسبوع بعد أن أرسلت مصر معدات عسكرية إلى الصومال التي تشهد هي الأخرى توتراً في علاقاتها مع إثيوبيا
الإعلام العمومي في الجزائر من قنوات وإذاعات وصحف يبحث تحت كل قشة عن خبر يخص المغرب
يفتتح به نشراته ويضعه على صدر صفحات جرائده بعناوين لا بد أن تكون حاملة لزاد كبير من الإثارة عن المملكة
وإثارة الفتنة وزرع الاحقاد بين الشعبين المصري والمغربي وضرب مصالح الدولتين
هناك الكثير من الضجيج على مواقع التواصل الاجتماعي يصنعه النظام الجزائري حول المغرب
ومن أجل ذلك وظف مؤثرين كثر مقيمين في أوروبا وأمريكا وصفحات عربية ليكتبوا عن المملكة المغربية
واستعان النظام العسكري بالمئات من الصحافيين والحسابا المزيفة لتوزيع أخبار ونشرها للتأثير في الرأي العام الجزائري
الذي أضحى مغيبا عن الواقع بسبب بروباغندا العسكر الحاكم للجزائر المهووس بالمملكة