دعا رئيس اتحاد نقابات العمال الإسرائيلي (الهستدروت) إلى إضراب عام الاثنين للضغط على نتنياهو وحكومته المتطرفة من أجل التوصل إلى اتفاق لإعادة الإسرائيليين الذين لا يزالون محتجزين لدى حركة المقاومة الإسلامية الفلسطينية (حماس) في قطاع غزة.
وفي أول رد فعل على الأسرى الستة الذين عثر على جثثهم في نفق برفح جنوب قطاع غزة صباح أمس الأحد، قال رئيس نقابة العمال “الهستدروت” أرنون بار ديفيد إن الاعتبارات السياسية هي التي تعرقل صفقة التبادل مع المقاومة.
وأضاف ديفيد أن هذه الاعتبارات هي التي أدت لاستقبال جثث بدل الأسرى، ولذلك فإن الاقتصاد يجب أن يتوقف في إسرائيل، في إشارة إلى تصعيد النقابة في وجه الحكومة.
وأشار إلى أنه بدل استعادة الأسرى فإن الإسرائيليين يتلقون المزيد من الجثث، ودعا المجتمع والمنظمات ومختلف الهيئات في إسرائيل للانضمام إلى الاحتجاجات وتوسيعها بدءا ليلة الأحد الاثنين.
وذكرت صحيفة يديعوت أحرنوت بتوافد أكثر من 100 ألف متظاهر في تل أبيب منذ يوم أمس وسط إغلاق مفارق طرق عدة في أكثر من موقع بإسرائيل.
وفي سياق آخر واصلت قوات الاحتلال الإسرائيلي اقتحامها لجنين ومخيمها شمال الضفة لليوم السادس على التوالي.
وأفادت مصادر فلسطينية باندلاع اشتباكات بين مقاومين فلسطينيين وقوات الاحتلال داخل أحياء المخيم، تخللها تفجير عبوات ناسفة في آليات إسرائيلية.
وقالت المقاومة الفلسطينية من خلال “سرايا القدس-كتيبة جنين” إنها أوقعت قوة إسرائيلية في كمين بساحة مخيم جنين، وأصابت جنودا إسرائيليين.
كما واصلت الجرافات الإسرائيلية تدمير البنى التحتية للمدينة ومخيمها، وتحاصر “مستشفى خليل سليمان” الحكومي، و”مستشفى ابن سينا.
أما في قطاع غزة فتواصل إسرائيل قصفها لعدة مناطق في غزة خاصة في حي الزيتون وسط غزة وسقوط شهداء وجرحى.
تعليق واحد