سلفادور إيلا.. يؤدي اليمين كرئيس لكاتالونيا في جلسة عامة تميزت بفرار بويجدمونت

كما كان متوقعا تم انتخاب الاشتراكي سلفادور إيلا رئيسًا لكاتالونيا الليلة الماضية بأصوات 42 عضوًا من مجموعته البرلمانية، و20 عضوًا من اليسار الجمهوري في كاتالونيا (ERC) و6 أعضاء من حزب En Comun Podem.

وفي كلماته الأولى كرئيس أكد إيلا أنه سيحكم “لجميع المواطنين مع الأخذ في الاعتبار التعددية والتنوع في كتالونيا”. وشدد الزعيم الاشتراكي على أن “الخطوة الأولى للقيام بذلك هي الاحترام المتبادل، بنبرة بناءة وإيجابية، مع الاهتمام أيضًا بتعددية بلدنا”.

وتابع إيلا زعمه أنه “سيحاول الارتقاء إلى مستوى الحدث” في وقت “التغيير التاريخي الذي يوفر العديد من الفرص”.

وسيجتمع إيلا اليوم الجمعة مع رئيس الحزب اليساري الجمهوري الكتلاني ERC المنتهية ولايته، بير أراغونيس، لإجراء عملية التسليم التقليدية.

لكن الجلسة العامة للتنصيب جرت في مناخ من التوتر الناجم عن العودة إلى برشلونة بعد نحو سبع سنوات من حكم رئيس كتالونيا السابق كارليس بويجدمونت و”اختفائه الغامض” .

وكان من المتوقع أن يشارك الرئيس السابق في البرلمان في مناقشة تنصيبه لكنه لم يحضر المناقشة قط.

ويعود الاشتراكيون إلى حكم كتالونيا بعد نحو 14 عاما من الحكومات التي قادها المستقلون (الانفصاليين).

وكان سلفادور إيلا من نصيب الكاتالونيين في حكومة بيدرو سانشيز عام 2020، بعد أن تولى وزارة الصحة، وهو المنصب الذي منحه شعبية كبيرة خلال الأشهر الأولى لجائحة فيروس كورونا.

 وفي أشهر إدارة الأزمة الصحية، زرع صورة رجل الحوار بين الإدارات، في لحظة استقطاب كبير بين مختلف المجموعات السياسية بالمملكة الأيبيرية.