أثارت تصريحات الرئيس الجزائري المنتهية ولايته عبد المجيد تبون حول استعداد دخول الجيش الجزائري إلى غزة
خلال تجمع انتخابي بمحافظة قسنطينية موجة سخرية عارمة بين رواد مواقع التواصل الإجتماعي في الجزائر وفي الخارج أيضا
وقال تبون الجيش الجزائري على أتم الاستعداد والجهوزية لدخول غزة لو كانت الحدود مفتوحة من أجل تشييد ثلاثة مستشفيات في ظرف 20 يوما
وبعث مئات الأطباء إلى القطاع وكذا المساعدة في إعادة بناء ما دُمر من طرف الصهاينة
مشددا على أن بلاده لن تتخلى عن فلسطين
واستغرب نشطاء في مواقع التواصل الإجتماعي كيف أن تبون يحاول التسويق لنفسه انتخابيا
طمعا في ولاية انتخابية ثانية في الانتخابات الرئاسية المقررة في 7 شتنبر المقبل
مستعملا القضية الفلسطينة كمطية لإستدامة مقامه في السلطة
وحسب مراقبون ففي الوقت الذي يعاني فيه الشعب الجزائري من قضايا داخلية ملحة
يبدو أن تبون يركز على أهداف خيالية تتجاوز بكثير قدرات الجزائر الحالية
وبدل هذا الخطاب الشعبوي المضحك فالنظام العسكري الجزائري المعروف بأنه يمارس سياسات الاصطياد بالماء العكر ليغطي عن وضعه الداخلي المزري
وليحجب معاناة شعبه الذي يعيش تحت وطأة نظام عسكري مستبد ويتدخل في شؤون دول الجوار الآن هو في ورطة كبيرة
حيث أن قوات حفتر العسكرية الليبية تمكنت من تثبيت والوصول إلى الحدود مع الجزائر
وكذلك دولة النيجر لإعادة إثارة ترسيم الحدود بين ليبيا والجزائر بشكل نهائي
تعليق واحد