تعهدت المقاومة الفلسطينية بتمديد وتصعيد عملياتها في الضفة الغربية، ردا على سقوط عدة شهداء وجرحى برصاص قوات الاحتلال الإسرائيلي التي تواصل اقتحام مدن وبلدات المنطقة والاعتداء على سكانها وهدم منازلهم.
وقالت كتائب القسام أمس الثلاثاء “نؤكد أن المقاومة في الضفة الغربية ماضية نحو تحقيق كل أهدافها من التمدد والديمومة في كل محافظات الضفة”.
ونعت القسام اثنين من مقاتليها، و3 مقاتلين آخرين استشهدوا في قصف إسرائيلي لمنزل بمخيم نور شمس، في مدينة طولكرم شمالي الضفة المحتلة.
وشددت في بيان على أن “العملية العسكرية الواسعة النطاق التي يتحدث الكيان الصهيوني عن قرب بدئها في الضفة لن تكون إلا مستنقعا جديدا سيغرق به جنوده”.
ودعت حركة حماس إلى توسيع الاشتباك مع الاحتلال، في حين حذرت حركة الجهاد الإسلامي من نية الاحتلال نقل ثقل المعركة إلى الضفة.
وكان منزل داخل مخيم نور شمس تعرض لقصف إسرائيلي، بينما قالت مصادر فلسطينية إنه جرى استهداف خلية تابعة لكتائب القسام.
في سياق اخر قال الجيش الإسرائيلي إنه تمكن من استعادة أحد الأسرى المحتجزين في غزة من نفق في منطقة جنوبي القطاع.
وأوضح جيش الاحتلال أن قواتهم “أنقذت الأسير فرحان القاضي وهو على قيد الحياة” وأنه يجري نقله لمواصلة الفحوص بمستشفى سوروكا.
وقال المتحدث العسكري دانيال هاغاري في مؤتمر صحفي “لا يمكن الإفصاح عن المعلومات المتعلقة بعملية استعادة المختطف”. وأكد أنهم يعملون على إعادة كل الأسرى، وأنه “ولا يزال 108منهم نساء محتجزين في غزة”.
وفي استهانة بالمجتمع الدولي، تواصل تل أبيب الحرب متجاهلة قرار مجلس الأمن الدولي بوقفها فورا، وأوامر محكمة العدل الدولية باتخاذ تدابير لمنع أعمال الإبادة الجماعية ولتحسين الوضع الإنساني الكارثي بغزة.
تعليق واحد