في إطار دورتها الأسبوعية الثقافية التي تقام بمقرها بحي مصر الجديدة أقامت “ورشة الزيتون” أمسية أمس الثلاثاء فعاليتها لهذا الأسبوع على شرف الأديب والكاتب الكبير الأستاذ يوسف القعيد، الروائي والصحافي المصري المعروف حول إنتاجه الأدبي والروائي ومسيرته الصحافية الطويلة.
والتي حظيت بحضور كبير من المهتمين بالأدب والثقافة والنقد والصحافة ورموز المجتمع المدني المصري والسوداني على السواء.
ناقشت الندوة كتابه “امرأتان وسبعة رجال” التي تناولت عدداً من الموضوعات والقضايا الأدبية والفنية والثقافية لرموز المجتمع المصري على رأسهم الدكتور طه حسين عميد الأدب العربي والفنانة الراحلة فاتن حمامة، وعدد من الأدباء والمثقفين والمخرجين العالميين، ومجموعة من إصداراته الأدبية، كما شملت الندوة مداخلات قيِّمة وهادفة من الحضور المشارك في إطار تجربة الروائي القدير وكتاباته وسيرته الذاتية الخاصة، والتي استمرت زهاء الأربع ساعات متواصلة من الساعة السادسة مساءً وحتى الساعة العاشرة مساءً.
من أبرز الحضور في هذه الندوة من الجانب المصري الأستاذة القديرة سلوى بكر والأستاذة هاله البدري والأستاذ رضا عطيه، والأستاذ شعبان يوسف، والأستاذة فاطمة الصعيدي، ومن الجانب السوداني الأستاذة الفاضلة بثينة خضر مكي، الروائية القديرة، والأستاذ بدر الدين العتَّاق المهتم بالأدب والثقافة والعلوم السياسية، والأستاذ الكبير سعيد محمد الحسن الروائي القدير، والأستاذ أيمن عبد الله الشاعر الأنيق، وعدد من الأدباء والكُتَّاب والنُقَّاد والروائيين من مختلف الفئات العمرية من الجنسين مما أضفى على الإحتفال الفاعل ألقاً بديعاً وإخراجاً ممتازاً للحدث النوعي.
الجدير بالذكر أنَّ الأستاذ الكبير يوسف القعيد، (80 عاماً) هو آخر من أجرى لقاءً صحافياً مع الأستاذ الدكتور طه حسين عميد الأدب العربي قبل وفاته بقليل ومقابلة مع الأستاذ الروائي العالمي نجيب محفوظ، بعد نيله جائزة نوبل للآداب في مجال الرواية 1988 ويعتبر الأستاذ من جيل الرُوَّاد الكِبار في مصر والوطن العربي والعالمي بلا شك، الذين قدَّموا للفكر والثقافة والصحافة والعلوم الإنسانية ما هو جدير بالاحتفاء والاحتفال والتكريم بكل تأكيد.
