وجهت مفوضة الأمم المتحدة السامية لحقوق الإنسان نداء عاجلا إلى السلطات الفنزويلية للإفراج عن الأشخاص المحتجزين تعسفيا في البلاد.
يسلط هذا الطلب الضوء على القلق الدولي المستمر بشأن حالة حقوق الإنسان في فنزويلا، خاصة منذ أواخر عندما تكثفت اعتقالات المتظاهرين السلميين، بما في ذلك الأطفال والمراهقين والصحفيين والناشطين السياسيين والاجتماعيين.
وأكدت ليز ثروسيل، المتحدثة باسم مفوضية الأمم المتحدة لحقوق الإنسان، أن المفوض السامي والمكتب الذي يمثله يراقبان عن كثب التطورات في فنزويلا.
وكررت ثروسيل قلق المفوضة السامية إزاء التقارير العديدة عن الاعتقالات التعسفية التي تؤثر على مجموعة واسعة من المجتمع، بما في ذلك المدافعون عن حقوق الإنسان والأصوات المنشقة.
وقالت ثروسيل: “تدعو المفوضة السامية السلطات إلى إطلاق سراح جميع المحتجزين تعسفياً فوراً ووضع حد لهذه الممارسة”.
وشددت على أهمية الحق الأساسي لكل فرد في الاحتجاج السلمي والتعبير عن آرائه بحرية ودون خوف.
تعكس هذه الدعوة الصادرة عن المفوض السامي للأمم المتحدة انتقادات شديدة لتصرفات الحكومة الفنزويلية وتسعى إلى ضمان احترام حقوق الإنسان الأساسية ضمن الإطار القانوني الدولي.
لا يزال الوضع في فنزويلا محط اهتمام المجتمع الدولي، الذي يحث على التوصل إلى حل سلمي يحترم حقوق جميع المواطنين الفنزويليين.
