لقت سيدة مصرعها علي يد ابنتها بسبب خلافات بينهما بمنطقة مصر القديمة حيث أكدت التقارير الطبية أنها سليمة القوى العقلية ولا تعاني من أي اضطرابات نفسية قد تكون دفعتها لارتكاب الجريمة.
وتواصلت النيابة التحقيق في القضية في الوقت الذي أكدت فيه مستشفى العباسية أن المتهمة لا تتعاطي المخدرات، مشيرة إلى أن المجني عليها توفيت نتيجة الإصابة بطعنات عديدة بأماكن قاتلة، وتهتكات ونزيف دموي حاد.
وأقرت المتهمة بارتكاب الواقعة أمام النيابة، وكشفت عن تفاصيلها، مؤكدة أن سوء معاملة والدتها لها، دفعها لقتلها، حيث استلت سكيناً من المطبخ وانهالت عليها بـ12 طعنة قاتلة في رقبتها ورأسها أثناء نومها، أدت إلى وفاتها.
وكشفت التحقيقات التي أجرتها النيابة ونقلتها وسائل إعلام مصرية أن المتهمة فنانة تشكيلية، تعمل في مجال رسم اللوحات وبيعها، وتبلغ من العمر 30 سنة، والخلافات الدائمة بينهما، بسبب رغبتها في بيع منزلهما، لتوفير نفقات عملها وبيع اللوحات.