طلبت ممثلة ائتلاف الكناري، بمجلس النواب الإسباني كريستينا فاليدو، معلومات من وزير الشؤون الخارجية والاتحاد الأوروبي والتعاون، خوسيه مانويل ألباريس، حول المناورات العسكرية التي سيجريها المغرب ابتداء من الأول من سبتمبر المقبل في المياه الواقعة على بعد حوالي 140 كيلومترا من فويرتيفنتورا.
وعبرت ذات المتحدثة عن قلق جزر الكناري إزاء المناورات العسكرية المغربية.
وأوضحت أن هذه التدريبات العسكرية، ستظل نشطة حتى نهاية العام. وطلبت معلومات من الحكومة الإسبانية حول خصائص المناورات المغربية وحذرت من تأثيرها على البيئة الطبيعية الهشة قبالة جزر الكناري.
وأضاف “نريد أن نعرف ما هي المعلومات المتوفرة لدى حكومة إسبانيا، وتحديدا وزير الخارجية، بشأن هذه المناورات العسكرية التي أعلن عنها المغرب بالفعل، أي أنها ستجري في غضون أسبوعين بالقرب من الجزر”.
وتزامنا مع هذه الاستعدادات، لإجراء مناورات عسكرية المغربية كشفت الصحافة الإسبانية أن رئيس الحكومة بيدرو سانشيز سيزور جزر الكناري يوم الجمعة المقبل للقاء رئيس حكومة الكناري ومناقشة مختلف القضايا التي تهم الجزر، وفي مقدمتها الهجرة غير الشرعية.
تجدر الإشارة إلى أن المناورات البحرية المغربية المقبلة قرب جزر الكناري ستتضمن عدة تدريبات بالذخيرة الحية.
وهذه هي المناورات الثانية من هذا النوع حتى الآن خلال العام الجاري، حيث نفذت البحرية المغربية عدة مناورات بالمنطقة ابتداء من أبريل الماضي، والتي استمرت عدة أسابيع.