شن طيران الاحتلال الإسرائيلي غارات جديدة أسفرت عن مزيد من الشهداء والجرحى، وجاء ذلك بعد يوم من استشهاد العشرات في قصف استهدف مواقع مختلفة من مختلغ أنحاء القطاع المحاصر.
وقد كثف جيش الاحتلال قصفه على مناطق عدة في القطاع أمس الثلاثاء، مرتكبا مجزرتين بقصف سوق في دير البلح وسط القطاع، ومدرسة مصطفى حافظ للنازحين في مدينة غزة.
واستشهد في هاتين المجزرتين أكثر من 20 فلسطينيا بينهم نساء وأطفال، بينما ارتفع عدد ضحايا القصف منذ فجر الثلاثاء إلى 52 شهيدا وعشرات الجرحى.
وفي سياق آخر أعلنت المقاومة الفلسطينية من خلال كتائب القسام في بيان على منصة تلغرام أنها قتلت 3 جنود إسرائيليين إثر استهداف قوة إسرائيلية متحصنة داخل أحد المنازل بقذيفة “تي بي جي” بجوار مدرسة القادسية في حي تل السلطان غربي مدينة رفح، واستهداف قوة أخرى متحصنة داخل أحد المنازل بقذيفة “تي بي جي” وقذيفة أفراد بالمخيم الغربي في حي تل السلطان.
من جهتها، أعلنت سرايا القدس أنها قصفت بقذائف الهاون تجمعا لآليات جيش الاحتلال وجنوده المتوغلين بمنطقة القرارة، شمال شرق مدينة خان يونس.
كما عرضت “السرايا” مشاهد قالت إنها لاستهداف مقاتليها بالاشتراك مع “الكتائب” جنودَ الاحتلال وآلياته المتوغلة في حي الشابورة، وسط مدينة رفح.
وفي الإطار ذاته، أعلنت كتائب شهداء الأقصى -الجناح العسكري لحركة فتح– أنها قصفت بوابل من قذائف الهاون تجمعا لجنود الاحتلال وآلياتهم العسكرية المتوغلة بمنطقة القرارة.
