كشفت المقاومة الفلسطينية عن مشاهد بثت على منصة تلغرام إستهدافها لقوات الاحتلال الإسرائيلي بمحور نتساريم في جنوب حي تل الهوى جنوبي مدينة غزة.
قالت القسام في بيان أمس الأحد إن 4 من مقاتليها تمكنوا من الدخول إلى محور نتساريم الذي يفصل شمال قطاع غزة عن وسطه وجنوبه، والإغارة على قوة إسرائيلية مكونة من جيبين، وتفجير عبوتين بأفرادهما.
وأشارت القسام إلى وقوع اشتباك مع هذه القوة أسفر عن سقوط أفرادها بين قتيل وجريح.
وفي بداية المشاهد، تسلل عناصر القسام إلى مكان الإغارة، إذ ظهر أحد المقاتلين وقال إنه “من تجنيد عام 2024 الذي سيكون مرعبا لإسرائيل”، قبل أن يهدي العملية إلى رئيس المكتب السياسي لحركة حماس إسماعيل هنية الذي اغتيل في العاصمة الإيرانية طهران في أواخر الشهر الماضي.
وعقب ذلك، تضمنت اللقطات عملية رصد دقيقة لحركة قوات الاحتلال، فضلا عن تجهيز عبوات رعدية وتلفزيونية وزراعتها.
وقبل عملية التفجير، تحصن مقاتلو القسام في مكان بالقرب من عملية زرع العبوات ومرور الآليات العسكرية الإسرائيلية، قبل تفجيرها واندلاع موجة انفجارية داخل أحد الجيبات.
وتأتي هذه العملية بعد كمين مركب نصبته فصائل المقاومة في قطاع غزة، أودى بحياة 11 جندي وضابط إسرائيلين.
وفي سياق متصل أعلن الجيش الإسرائيلي، توسيع عملياته العسكرية وسط وجنوب قطاع غزة، ما فاقم من معاناة النازحين، في المناطق التي كانت تصفها إسرائيل بأنها “إنسانية”، وأصبحت مواقع تجمع للنازحين الفلسطينيين.
وأشارت وسائل إعلام إسرائيلية إلى أن المستوى السياسي في إسرائيل، أوعز للجيش بزيادة وتيرة القتال في قطاع غزة لتحسين الموقف التفاوضي لإسرائيل، حيث جرت جولة مفاوضات في الدوحة، على أن تستكمل المباحثات في القاهرة نهاية الأسبوع الجاري.
وفي سياق آخر، قالت الشرطة في تل أبيب إن قتيلا سقط جراء تفجير شاحنة كان يحمل عبوة ناسفة وحالة جثته تحول دون التعرف عليه لتحديد خلفية العملية، فيما تحدث إعلام إسرائيلي عن إصابة آخر في التفجير.
تعليق واحد