أعلنت المقاومة الفلسطينية أنها نصبت عدة كمائن لقوات الاحتلال الإسرائيلي بمدينة رفح، إضافة لقصف حشود عسكرية إسرائيلية في خان يونس جنوب قطاع غزة.
وقالت القسام إنها تخوض معارك ضارية من مسافة الصفر مع قوات العدو في حي تل السلطان غرب مدينة رفح.
وأكدت كتائب القسام في بيان منفصل أنها استهدفت قوة إسرائيلية داخل المستشفى الإندونيسي في حي تل السلطان بقذيفة “تي بي جي” مضادة للتحصينات وقذيفة مضادة للأفراد.
وأضافت أنها أوقعت أفراد القوة الإسرائيلية بين قتيل وجريح ورصدت هبوط مروحيات لإجلائهم.
كما أعلنت القسام قنص جندي إسرائيلي في القرية السويدية جنوب غرب حي تل السلطان.
وفي وقت سابق السبت، استهدفت القسام جرافة عسكرية من نوع “دي 9” بقذيفة “الياسين 105” في منطقة “زلاطة” شرق مدينة رفح.
وفي سياق متصل، قالت كتائب القسام إنها قصفت تحشدات الاحتلال شرق مدينة خان يونس جنوب القطاع بصواريخ رجوم من عيار “107”، مما أدى لاشتعال النيران في المكان المستهدف.
من جهتها، أعلنت كتائب المجاهدين استهداف قوات الاحتلال الإسرائيلي المتمركزة في محور نتساريم بصاروخين من نوع “حاصب 111”.
وقالت ألوية الناصر صلاح الدين إنها قصفت “بالاشتراك مع كتائب الشهيد عبد القادر الحسيني موقع قيادة وسيطرة العدو في محور نتساريم جنوب مدينة غزة بقذائف الهاون”.
وإستشهد أمس أكثر من 100 فلسطيني وإصابة العشرات، في غارات إسرائيلية استهدفت مدرسة بحي الدرج وسط غزة خلال صلاة الفجر.
وبدعم أميركي تشن إسرائيل منذ السابع من أكتوبر 2023، حربا مدمرة على غزة خلفت أكثر من 131 ألف شهيد وجريح فلسطيني، معظمهم أطفال ونساء، وما يزيد على 10 آلاف مفقود، وسط دمار هائل ومجاعة قاتلة.
وفي استهانة بالمجتمع الدولي، تواصل تل أبيب الحرب متجاهلة قرار مجلس الأمن الدولي بوقفها فورا، وأوامر محكمة العدل الدولية باتخاذ تدابير لمنع أعمال الإبادة الجماعية ولتحسين الوضع الإنساني الكارثي بغزة.
تعليق واحد