أحبطت السلطات المغربية عملية جماعية لنحو 300 شخص كانوا يحاولون العبور إلى مدينة سبتة المحتلة.
وشدد رئيس مدينة سبتة المحتلة، خوان فيفاس، على أهمية هذا الإجراء وذكر أنه “بفضل هذا السلوك وتعاون المغرب، تم تجنب محاولة الوصول إلى سبتة لنحو 300 أو 350 شخصا”.
وكان هذا التدخل في الوقت المناسب من قبل قوات الأمن المغربية ضروريا للحفاظ على الاستقرار في المنطقة.
وكشف الوضع خلال ليلة شهدت نشاطا مكثفا على الحدود، حيث كان من الممكن أن يصل ضغط المهاجرين إلى مستويات حرجة لولا الاستجابة السريعة للمغرب.
وقال فيفاس “لقد كانت ليلة ضغط كان من الممكن أن تكون حاسمة لو لم يتدخل المغرب”، مشددا على أهمية التعاون الثنائي في مجال مراقبة الهجرة.
ويسلط هذا الحادث الضوء على فعالية تعاون المغرب في السيطرة على تدفقات الهجرة.
إن تصرفات السلطات المغربية لم تمنع حدوث أزمة إنسانية محتملة فحسب، بل عززت أيضا علاقات التعاون بين البلدين.
ودعا فيفاس إلى الهدوء وشكرهم على عملهم المشترك.
وقال “أريد أن أنقل هذا الهدوء إلى سكان سبتة”، وعزا الوضع الخاضع للسيطرة “بشكل أساسي إلى العمل الجيد الذي قامت به قوات الأمن”.
وختم فيفاس “وتؤكد هذه الحلقة على أهمية الحفاظ على التعاون مع المغرب وتعزيزه في مجال أمن الحدود، مما يدل على أن العمل المشترك ضروري لمواجهة تحديات الهجرة في منطقة مضيق جبل طارق.”