الشرق الأوسطتقارير

تقرير.. طريقة اغتيال إسماعيل هنية في طهران وكيف تمت العملية؟

خلف اغتيال إسماعيل هنية رئيس المكتب السياسي لحركة حماس، غضب كبير واستياء شعبي عربي واسلامي ودولي.

بعد اغتيال إسماعيل هنية في طهران، فجر يوم الأربعاء 31 يوليو الماضي، وذلك بعد مشاركته في حفل تنصيب الرئيس الإيراني الجديد “مسعود بزشكيان”، انتشرت عبر وسائل الإعلام عدة فرضيات لطريقة اغتيال هنية، واستهدافه بشكل مباشر.

وللإشارة، لحدود الساعة، لم تعلن إسرائيل حتى الآن مسؤوليتها رسميا للعملية.

لكن في المقابل انتشرت التحليلات حول طريقة تنفيذ عملية الاغتيال، واختلفت حسب المصادر والروايات.

وفيما يلي هذه أبرز الفرضيات:

1– القناة 12 الإسرائيلية ذكرت أن الصاروخ الذي استهدف هنية أطلق من داخل حدود إيران ولم يأت من طائرة أو مسيرة، مشيرة إلى أن زعيم حركة الجهاد الإسلامي زياد النخالة كان يقيم في نفس المبنى ولكن في طابق آخر ولكن لم يتم استهدافه.

2– وكالة “فارس” الإيرانية أفادت بأن منزل هنية أصيب بقذيفة دمرت أجزاء من سقف ونوافذ مسكنه الواقع في الطابق الرابع من مبنى في منطقة الزعفرانية، مشيرة إلى أن التحقيقات أكدت أن هذا خططت له ونفذته إسرائيل.

3– مصادر تحدثت لقناة “الميادين” وقالت إن اغتيال هنية تم “عبر صاروخ أطلق من بلد إلى بلد وليس من داخل إيران”.

4– صحيفة “نيويورك تايمز” الأمريكية قالت إن عبوة ناسفة كانت مخبأة في مجمع شديد الحراسة كان معروفا أن هنية يقيم فيه بإيران، مبينة أنه تم إخفاء القنبلة قبل شهرين تقريبا في دار الضيافة، الذي تديره وتحميه قوات الحرس الثوري وهي جزء من مجمع كبير، يعرف باسم “نشأت”، في حي راق شمال طهران.

5– موقع “أكسيوس” الأمريكي قال نقلا عن مصادر إن الموساد الإسرائيلي اغتال هنية بتفجير عبوة ناسفة زرعت مسبقا في غرفة نومه في المقر الرسمي للحكومة الإيرانية في طهران، مبينا أن القنبلة كانت عبارة عن جهاز عالي التقنية يستخدم الذكاء الاصطناعي. وقد تم تفجيرها عن بعد من قبل عملاء الموساد الذين كانوا على الأراضي الإيرانية بعد تلقي معلومات استخبارية تفيد بأن هنية كان بالفعل في الغرفة.

6– نائب رئيس المكتب السياسي لحماس خليل الحية كشف أن هنية اغتيل بصاروخ أصابه بصورة مباشرة، مبينا أن الصاروخ أدى إلى تدمير النوافذ والأبواب والجدران في غرفته.

7– ادعى المتحدث باسم الجيش الإسرائيلي “دانيال هاغاري” أن الجيش لم يشن أي غارة جوية على إيران أو أي دولة أخرى في الشرق الأوسط يوم الأربعاء.

وأكد “دانيال هاغاري” في مؤتمر صحفي ردا على سؤال بشأن اغتيال هنية قال: “لم نهاجم إيران جوا.. قتلنا، القيادي البارز في حزب الله، (فؤاد شكر) في لبنان، لكن لم تكن هناك غارة جوية أخرى إسرائيلية في الشرق الأوسط كله بعد ذلك”.

وتبقى هذه الفرضيات غير مؤكدة، حول كيف تمت طريقة اغتيال إسماعيل هنية في طهران فجر الأربعاء.

وجدير بالذكر، من المقرر أن يتم دفن إسماعيل هنية اليوم عقب صلاة الجمعة في الدوحة قطر، بعد أن تم تشييعه أمس الخميس في طهران، بحضور رسمي وشعبي كبير.

وكما أمَّ المرشد الأعلى في إيران علي خامنئي صلاة الجنازة على إسماعيل هنية، وجابت شوارع طهران عربة تحمل نعش هنية ونعش حارسه الشخصي وسيم أبو شعبان الذي قتل أيضا في الهجوم، وسط حشد جماهيري كبير.

وفي خصوص عملية اغتيال إسماعيل هنية وفؤاد شكر، وصف تقرير  في صحيفة “فايننشال تايمز”، لهجومي بيروت وطهران  بـ”المقامرة الضخمة” من قبل رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتانياهو.

وأضاف التقرير، هذا يعني تكثيف الهجمات الصاروخية والطائرات بدون طيار على إسرائيل، لإرهاق دفاعاتها الجوية.

كما أن الولايات المتحدة، التي تعهدت بالتزامها “الصارم” بالدفاع عن إسرائيل، قد تكون في خطر الانجرار إلى صراع أعمق، حيث من المرجح أن تكون قواتها في العراق وسوريا أهدافاً.

وقال مسؤولون إيرانيون إن طهران ستدعم حزب الله بكل الوسائل إذا اندلعت حرب شاملة.

https://anbaaexpress.ma/9njtk

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى