يتوقع كارليس بويجدمونت، الرئيس الكاتالوني السابق، أن يتم القبض عليه عند عودته إلى إسبانيا، وهو الحدث الذي يؤكد أنه سيحدث قريبًا خلال مناقشة تنصيبه في البرلمان وذلك من خلال رسالة نشرت على شبكات التواصل الاجتماعي.
ولا يتوقع زعيم حزب من أجل كتالونيا”Junts” الانتقام فحسب، بل يتهم أيضًا الدولة الإسبانية بارتكاب “انقلاب هجين” باستخدام العنف السياسي، وهو ما يعتبره غير متوافق مع المبادئ الديمقراطية.
ويؤكد أنه سيواصل الدفاع عن استقلال كتالونيا دون الاستسلام، سواء من خلال المفاوضات الثنائية أو الإجراءات الأحادية إذا لزم الأمر.
ينتقد بويجدمونت الحزب اليساري الجمهوري الكتلاني”ERC ” لدعم سلفادور إيلا كرئيس، وهو ما يفسره على أنه خيانة لقضية الاستقلال وخطوة نحو حكومة وصفها بأنها إسبانية وغير ملتزمة جدًا باللغة الكاتالونية.
وتسلط رسالته الضوء على القلق العميق بشأن ما يعتبره نظامًا قضائيًا يتعارض مع الديمقراطية، وتحذيرًا واضحًا بشأن التداعيات الخطيرة لاعتقاله المحتمل.
