أفادت المقاومة الفلسطينية من خلال كتائب القسام إنها قصفت أمس الثلاثاء تل أبيب وضواحيها بصاروخين من طراز “إم 90″، وذلك “ردا على المجازر الصهيونية والتهجير المتعمّد بحق شعبنا”.وفق بيان صادر عن الكتائب.
من جهتها، أفادت القناة الـ13 الإسرائيلية بسماع أصوات انفجارات في تل أبيب وبأن التقديرات تشير إلى احتمال إطلاق صاروخين من غزة.
بدوره، قال الجيش الإسرائيلي إن قذيفة أطلقت من جنوب قطاع غزة سقطت بالبحر قبالة سواحل تل أبيب وأخرى لم تتجاوز حدود إسرائيل.
وعلقت إذاعة الجيش الإسرائيلي بالقول إن عملية إطلاق الصواريخ من قطاع غزة باتجاه تل أبيب هي الأولى منذ ماي
وأضافت أن القذائف أطلقت من منطقة بني سهيلا في خان يونس على بُعد 1.5 كيلومتر من تمركز الفرقة 98.
تحقيق إسرائيلي.. يتهم الجيش باستعمال الفلسطينيين دروعا بشرية
اتهمت صحيفة هاآريتس الإسرائيلية في تحقيق لها أن الجيش الإسرائيلي، يتعمد استعمال المدنيين في غزة، دروعاً بشريةً في عملياته العسكرية لتطهير الأنفاق، والبيوت المدنية التي يعتقد أنها مفخخة.
وحسب هاآريتس، يعمد الجيش إلى إجبار الفلسطينيين، على استكشاف الأنفاق والبيوت التي يشك في أنها ملغومة، على التنقل فيها، قبل إرسال جنوده إليها لتطهيرها.
وقال جندي إسرائيلي، إن قائده قال له: “من الأفضل أن تنفجر الألغام في الفلسطينيين لا في جنودنا” لتبرير اللجوء إلى هذه الطريقة، حسب ها آريتس، وأضاف الجندي، أن الجيش “لا يستخدم إرهابيين، أي مسلحين أو مشتبه في أنهم كذلك، لتفتيش الأنفاق والمنازل، بل مدنيين عاديين، يحتجزهم لديهم فقط من أجل هذه المهام”.
وقالت ها آريتس، إن هذه الطريقة غير جديدة، وأن الجيش عمل بها منذ أشهر، وأن قادة الجيش الكبار على علم بها. وعند سؤاله عن الأمر، وفق الصحيفة، لم ينف الجيش الأمر، ولكنه أوضح أنه سلوك يحظره، وأنه سيحقق في الادعاءات والمزاعم عن استعمال مدنيين فلسطيين لتفقد الأنفاق، حسب ذات المصدر العبري.