أفاد المدعي العام للجنائية الدولية أن الوضع في السودان يتدهور مع تقارير عن اغتصاب وجرائم ضد الأطفال خاصة في دارفور، وفق ما ذكرت وسائل إعلام متفرقة.
وذكر المدعي العام للجنائية الدولية أن المتحاربون في الجنينة والفاشر وعموم السودان يعتقدون أنهم سيفلتون من العقاب.
وأضاف: سنحقق مع من يصدر أوامر من الدعم السريع ومن يساعدونهم ويمولونهم.
ومنذ اندلاع الصراع في أبريل 2023 بين القوات المسلحة السودانية وقوات الدعم السريع، تحولت مساحات من المدينة إلى أنقاض، حيث قصفت القوات المسلحة السودانية الأحياء المدنية في محاولة لطرد قوات الدعم السريع من مواقعها المحصنة.
كما امتد الصراع إلى أجزاء أخرى من البلاد، بما في ذلك إقليم دارفور غرب البلاد. ووصفت الأمم المتحدة الوضع في السودان بأنه “أحد أسوأ الكوارث الإنسانية في التاريخ الحديث”، مع وجود أكثر من 6 ملايين سوداني نازح داخليا، و1.5 مليون يبحثون عن الأمان في الخارج، وحوالي 26 مليون شخص – أكثر من نصف السكان – في خطر المجاعة.
وخلال 15 شهرا من الصراع، تعرضت النساء والفتيات في العاصمة لأعمال اغتصاب واسعة النطاق، بما في ذلك الاغتصاب الجماعي، فضلا عن الزواج القسري والاستعباد الجنسي، بحسب تقرير هيومن رايتس ووتش المكون من 88 صفحة، بعنوان “الخرطوم ليست آمنة للنساء” والذي صدر في 29 يوليو.
تعليق واحد