الشرق الأوسطسياسةعاجل

الانتقام من السعودية سقط القناع.. خديجة بن قنة تؤكد “حياة الماعز” تم تصويره في الجزائر

الجزائر وفرت كل الظروف الملائمة لتصوير فيلم حياة الماعز، بمباركة المخابرات العسكرية الجزائرية، وقد تم تصوير الفيلم في منطقة تينركوك، 60 كلم شمال تيميمون الجزائرية

نشرت الإعلامية الجزائرية، “خديجة بن قنة”، التي تشتغل في قناة الجزيرة القطرية، يوم أمس تدوينة على صفحتها الرسمية على الفيسبوك، تؤكد فيها بأن فيلم “حياة الماعز”، الذي خلق جدلا واسعا، و يسيء، بشكل مباشر، للمملكة العربية السعودية، بأنه تم تصوير أحداثه في صحراء الجزائر وبالضبط بمنطقة تيميمون.

حيث كتبت الإعلامية الجزائرية خديجة بن قنة في صفحتها: “صحراء الجزائر.. شيىء لا يصدق.. هكذا وصف بطل فيلم حياة الماعز صحراء تيميمون في جنوب الجزائر..”.

ووفق عدة مصادر، مباشرة بعد ساعتين من نشر الإعلامية الجزائرية “خديجة بن قنة” التدوينة المسيئة للمملكة العربية السعودية، قامت بحذفها من صفحتها، بعدما مررت رسالة إلى السلطات السعودية، بأن الجزائر قادرة على فعل أي شيء.

وقد خلف هذا، السلوك العدواني، استياء كبير على مواقع التواصل الإجتماعي وإستنكارا من طرف النشطاء، بسبب العداء الواضح والصريح تجاه المملكة العربية السعودية، من طرف الجزائر.

وللاشارة، سبق أن أشارت، أنباء إكسبريس وبشكل حصري، بأن النظام العسكري الجزائري، ينتقم من المملكة العربية السعودية.

حيث أكدت مصادر موثوقة، بأن الجزائر وفرت كل الظروف الملائمة لتصوير فيلم حياة الماعز، بمباركة من  المخابرات العسكرية الجزائرية، وقد تم تصوير الفيلم في منطقة تينركوك، 60 كلم شمال تيميمون الجزائرية.

وبأن وزيرة الثقافة الجزائرية، استقبلت مخرج الفيلم الهندي The Goat Life، ووفرت له كل الظروف لإنجاز هذا الفيلم الذي خلق ضجة كبيرة في دول الخليج بصفة عامة والمملكة العربية السعودية خصوصا بسبب نظام الكفيل، واحراج للسلطات الهندية.

وقد إتضح جليا بأن الجزائر، قامت فعلا بهذا العمل بهدف انتقامي، بسبب قرارت السعودية، ومن أبرزها دعم وحدة المغرب وبعدم نشر خريطة المغرب مبتورة أو استخدام مصطلح الصحراء الغربية.

وبأمر ملكي، يمنع منعاً مطلقاً بالسعودية استخدام مصطلح “الصحراء الغربية”، ويلزم باستخدام مصطلح “الصحراء المغربية”، ويمنع إستخدام أو الإشارة إلى خريطة المملكة المغربية مبتورة بدون صحرائها.

بالإضافة، فقد جددت السعودية في شهر أكتوبر الماضي، تأكيد دعمها لمبادرة الحكم الذاتي التي قدمها المغرب من أجل التسوية النهائية للنزاع الإقليمي المفتعل حول الصحراء المغربية، أمام الجمعية العامة للأمم المتحدة بنيويورك.

وكذلك، بسبب قرار السعودية، إبعاد الجزائر من جامعة الدول العربية، حيث لم تقم السعودية باستدعاء، عبد المجيد تبون إلى إجتماع جدة التشاوري، حول إعادة سوريا إلى البيت العربي، لا كدولة عربية مهتمة، ولا بصفتها رئيسا دوريا للجامعة العربية وقتها، وهناك عدة أسباب تزعم الجزائر بأن السعودية تستهدفها بشكل مباشر.

مما دفع بالنظام العسكري الجزائري، بتوجيه الاتهام للسعودية، في أبريل الماضي، بالانفراد بملف سوريا وعودتها إلى الجامعة العربية.

ومما أفاض الكأس، زار السعيد شنقريحة مدينة الرياض، فبراير الماضي، بهدف لقاء هيئات تابعة للقوات المسلحة السعودية، ومسؤولين عسكريين سعوديين لدراسة سبل تعزيز أواصر التعاون الثنائي بين البلدين.

لكن، الصدمة الكبرى، أن ولي العهد ورئيس الوزراء السعودي، محمد بن سلمان، لم يستقبل السعيد شنقريحة، قائد الجيش الجزائري، وبصفته ممثلاً للرئيس عبد المجيد تبون، وحاملا رسالة شخصية من تبون لاعطائها إلى محمد بن سلمان، لكن هذا الأخير رفض.

وفي المقابل وفي إطار حسن الضيافة، قام مكتب وزير الدفاع الوطني السعودي، بتقديم عرض على الوفد الجزائري الزائر للمملكة العربية السعودية والذي يرأسه شنقريحة، أن يضع تحت تصرفه طائرة رسمية تقلهم، إلى مكة المكرمة لأداء مناسك العمرة مع الاستفادة من الدعم الكامل والشامل الذي يقدمه مكتب وزير الدفاع الوطني السعودي الأمير خالد بن سلمان بن عبد العزيز آل سعود.

ولكن، شنقريحة سخط وغضب، ورفض “لفتة الضيافة” الرمزية التي قدمتها له السلطات السعودية، بحجة أنه لا يشعر بالحاجة إلى أداء العمرة.

وأكثر من ذلك أصدر السعيد شنقريحة تعليماته بشكل قاطع لأعضاء الوفد المرافق له إلى السعودية بعدم قبول الدعوة من أجل الذهاب إلى مكة المكرمة لأداء مناسك الحج أو العمرة.

https://anbaaexpress.ma/lwq7o

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى