خلال مداخلته على قناة AL24 الجزائرية أظهر الصحفي الجزائري مهدي غزار كراهية اتجاه المغرب والمغاربة
وهو موقفٌ تبرأت منه الإذاعة الفرنسية RMC التي يعمل فيها الصحفي الجزائري ضمن برنامج Les Grandes Gueules
وأثارت هذه التصريحات غير المقبولة انتقادات و استهجانا و رفضا كبيرا على شبكات التواصل الاجتماعي
وسرعان ما استجابت إدارة الإذاعة الفرنسية التي يعمل فيها مهدي غزار
وأصدرت RMC وبرنامج Les Grandes Gueules بيانا يعلنون فيه إنهاء التعاون مع الصحفي المذكور
وجاء هذا القرار في وقت دعت فيه عدة أصوات إلى فصل الصحفي الجزائري
بما في ذلك إيريك سيوتي رئيس الحزب السياسي الجمهوريون
ولم يتوانى مهدي غزار في توجيه الإهانات واستخدام الأوصاف السلبية وترويج الأكاذيب تجاه المغرب
أثناء تعليقه على التحضيرات لمؤتمر طوكيو الدولي حول تنمية إفريقيا TICAD9 الذي عقد في 24 غشت بالعاصمة اليابانية طوكيو
وصف غزار المغرب بـ الدولة المارقة و الدولة المستعمرة و الدولة التي تحكمها عصابة
متجاهلاً تمامًا التحفظات وأخلاقيات المهنة ولم يُخفِ عداءه عندما تطرق لحادثة اعتداء شخص زعم أنه دبلوماسي جزائري على أحد أعضاء الوفد المغربي
عندما حاول الأخير إزالة لوحة مزيفة لجمهورية الوهم تم إدخالها بشكل غير قانوني إلى طاولة الاجتماع