أفريقياالشرق الأوسطمجتمع

خطاب العرش.. جلالة الملك يخصص حيزا مهما للقضية الفلسطينية وقطاع غزة

جلالة الملك محمد السادس: "إن الاهتمام بالأوضاع الداخلية لبلادنا، لا ينسينا المأساة التي يعيشها الشعب الفلسطيني الشقيق"

وجه جلالة الملك محمد السادس، مساء أمس الإثنين، خطابا إلى الشعب المغربي، بمناسبة الذكرى 25 لعيد العرش المجيد، “اليوبيل الفضي”.

وقد خصص العاهل المغربي، في الخطاب الملكي السامي حيزا مهما للقضية الفلسطينية، وقطاع غزة مؤكدا في خطابه السامي الالتزام المغربي والعناية الموصولة للقضية الفلسطينية العادلة.

حيث قال جلالته: “إن الاهتمام بالأوضاع الداخلية لبلادنا، لا ينسينا المأساة التي يعيشها الشعب الفلسطيني الشقيق”.

وأضاف جلالة الملك محمد السادس: “وبصفتنا رئيس لجنة القدس، عملنا على فتح طريق غير مسبوق، لإيصال المساعدات الغذائية والطبية الاستعجالية، لإخواننا في غزة”.

ويؤكد، الملك في خطاب العرش قائلا: “وبنفس روح الالتزام والمسؤولية، نواصل دعم المبادرات البناءة، التي تهدف لإيجاد حلول عملية، لتحقيق وقف ملموس ودائم لإطلاق النار، ومعالجة الوضع الإنساني”.

كما أشار جلالة الملك: “إن تفاقم الأوضاع بالمنطقة يتطلب الخروج من منطق تدبير الأزمة، إلى منطق العمل على إيجاد حل نهائي لهذا النزاع، وذلك وفق المنظور التالي:

أولا: إذا كان التوصل إلى وقف الحرب، في غزة، أولوية عاجلة، فإنه يجب أن يتم بموازاة مع فتح أفق سياسي، كفيل بإقرار سلام عادل ودائم في المنطقة.

ثانيا: إن اعتماد المفاوضات لإحياء عملية السلام، بين الطرفين الفلسطيني والإسرائيلي، يتطلب قطع الطريق على المتطرفين، من أي جهة كانوا.

ثالثا: إن إرساء الأمن والاستقرار بالمنطقة، لن يكتمل إلا في إطار حل الدولتين، تكون فيه غزة جزءا لا يتجزأ من أراضي الدولة الفلسطينية المستقلة، وعاصمتها القدس الشرقية”.

وجدير بالذكر، بأن جلالة الملك بصفته رئيس لجنة القدس، يجعل من القضية الفلسطينية، قضية استراتيجية ومحورية، لا تقل أهميتها عن باقي القضايا الاستراتيجية الكبرى للمملكة.

كما أبرز الخطاب الملكي السامي، أهم المبادرات الدبلوماسية المغربية، التي قامت بها المملكة المغربية، في قطاع غزة، بشكل غير مسبوق تحت الرئاسة الفعلية لصاحب الجلالة الملك محمد السادس، خصوصا من خلال إيصال الدعم والمساعدات الإنسانية والغذائية عبر الطرق البرية للشعب الفلسطيني الشقيق.

https://anbaaexpress.ma/s0xzv

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى