صرح نائب رئيس مجلس الأمن الروسي دميتري مدفيديف، إن افتتاح دورة الألعاب الأولمبية في باريس كان مثيرا للشفقة، ولا يمكن مقارنته بأولمبياد سوتشي 2014 أو كأس العالم لكرة القدم 2018.
وأضاف مدفيديف، في تقييمه لحفل افتتاح دورة الألعاب الأولمبية 2024: “لا أرغب حتى بالكلام عن الألعاب الأولمبية في باريس – ياله من مشهد مثير للشفقة، تذكروا الألعاب الأولمبية في سوتشي أو كأس العالم، التي أقيمت بشكل رائع في بلادنا”.
وفي معرض حديثه عن “المشهد المثير للاشمئزاز” في افتتاح الألعاب، أكد مدفيديف أن “فرنسا، تحت قيادة الرئيس إيمانويل ماكرون، انحطت إلى مستوى الفتاة الرخيصة التي تتدلع تحت صراخ حشد مجنون ملحد”.
وقال مدفيديف: “ياله من عار!. أطفئوا أجهزة التلفاز ولا تتابعوا هذه العروض المخجلة على الإنترنت”.
وأقيم حفل افتتاح الأولمبياد الجمعة الماضي، وشهد مجموعة من الفقرات التي أثارت الجدل مثل تجسيد لوحة العشاء الأخير لليوناردو دافينشي من قبل مجموعة من الفنانين المتحولين جنسيا، وكذلك المغني فيليبي كاترين الذي ظهر عاريا ويجسد الرب الإغريقي ديونيسيس ضمن نفس المشهد الخاص بـ”العشاء الأخير”.
وتلقى الحفل ردود أفعال سلبية كثيرة، إذ وصف بأنه يهين الديانة المسيحية بسبب تجسيد لوحة العشاء الأخير، كما تم انتقاده بسبب ترويجه للعنف بحسب البعض من وسائل الإعلام بسبب الفقرة الغنائية التي أظهرت الملكة السابقة ماري أنطوانيت تغني برأس مقطوعة.