في خطوة استفزازية جديدة، أقدم وزير الأمن القومي الإسرائيلي المتطرف إيتمار بن غفير اليوم الخميس على اقتحام المسجد الأقصى وسط حراسة مشددة من الشرطة.
وقال بن غفير من داخل الأقصى: “جئت للصلاة من أجل المختطفين ومن أجل عودتهم إلى ديارهم دون صفقة غير شرعية ودون استسلام”.
وأضاف: “أنا أعمل جاهدا حتى يتمكن رئيس الوزراء من تحقيق ذلك، القوة ألا نتراجع وأن نكمل حتى النصر”.
وهذه المرة الخامسة التي يقوم فيها وزير الأمن القومي الإسرائيلي باقتحام الأقصى، أولى القبلتين وثالث الحرمين، منذ توليه منصبه أواخر عام 2022.
ويدعو بن غفير إلى تشجيع اقتحامات المستوطنين الإسرائيلييين للمسجد وأداء صلوات يهودية فيه.
ومنذ 2003، تسمح سلطات الاحتلال الإسرائيلي للمستوطنين باقتحام الأقصى، وكان أ حد أهم أسباب ونتائج عملية طوفان الأقصى التي قامت بها المقاومة الفلسطينية في السابع من أكتوبر، بسبب الاستفززازات الإسرائيلية المتكررة في أولى القبلتين وثالث الحرمين الشريفين.