بعد الفضيحة التحكيمية، والتحيز والظلم الذي كان واضحا من الحكم السويدي الذي أدار المباراة بين المنتخب المغربي والمنتخب الأرجنتيني، وأضاف 15 دقيقة كوقت بدل الضائع والتي خلقت جدلا واسعا، واحتجاجاً من طرف عناصر المنتخب الوطني، كما اقتحم المشجعون الملعب، تنديدا على تمديد الوقت لأكثر من اللازم.
وبعد توقف المباراة لساعتين، تقنية VAR تنقذ المنتخب المغربي وتمنحه الفوز على المنتخب الأرجنتيني، حيث رجع الحكم السويدي “غلين نايبرغ” إلى “الفار”، وألغى هدفا للأرجنتين، سجل في مرمى المنتخب المغربي، في وقت تجاوز الوقت الإضافي، 15 دقيقة و27 ثانية، بسبب تسلل على المدافع “برونو أموان” بمتابعته كرة مرتدة من العارضة.
وبهذا القرار حقق المنتخب الوطني الأولمبي فوزا تاريخيا ومستحقا 2-1 في بداية مشواره في مسابقة كرة القدم في دورة الألعاب الأولمبية في باريس 2024.
وللإشارة تألقت العناصر الوطنية، للمنتخب المغربي، التي قدمت مباراة جيدة في أول ظهور في دورة الألعاب الأولمبية باريس 2024.
وجدير بالذكر، خاض منتخب المغرب تحت 23 عامًا، اختبارًا صعبًا، عندما واجه نظيره الأرجنتيني، وحقق فوزا تاريخيا، على ملعب جيوفروى جيشار بمدينة سانت إيتيان، ضمن الجولة الأولى من دور المجموعات في منافسات كرة القدم بدورة الألعاب الأولمبية “باريس 2024″.
تعليق واحد