أعلنت المقاومة الفلسطينية أنها أوقعت قوتين إسرائيليتين في كمينين بمدينة رفح وحي الشجاعية في غزة، في حين ارتكب الاحتلال مجازر جديدة بحق المدنيين.
ففي أحدث التطورات، قالت كتائب القسام إنها استدرجت قوة إسرائيلية إلى فتحة نفق وفجرتها وأوقعت جميع أفراد القوة قتلى في حي تل السلطان غربي رفح.
وفي الحي نفسه، استهدفت كتائب القسام دبابة إسرائيلية من نوع ميركافا 4 بقذيفة الياسين 105.
ويشهد حي الشجاعية في غزة معارك بين المقاومة الفلسطينية وقوات الاحتلال الإسرائيلي التي تكبدت على مدى الأيام القليلة الماضية قتلى وجرحى في الحي.
تفاؤل بالتوصل الى صفقة تبادل الأسرى
عبر وزير سابق في حكومة الحرب الإسرائيلية عن تفاؤله بالتوصل إلى اتفاق بشأن صفقة تبادل الأسرى، في حين قالت مصادر إسرائيلية مطلعة على تفاصيل رد حماس على مقترح صفقة التبادل قولها إنها مستاءة من تأكيد رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو على وجود قضايا خلافية وثغرات.
وقال الوزير السابق في مجلس الحرب الإسرائيلي غادي آيزنكوت “نحن في نقطة تعتبر الأقرب إلى صفقة تبادل منذ 9 أشهر”، لكنه استدرك بالقول “أجد مع ذلك صعوبة في رؤية نتنياهو يرتقي إلى المستوى الإستراتيجي في القيادة ويوافق على الصفقة”، مضيفا أن “نتنياهو مقيد بمصالحه السياسية والشخصية، ويجب استبداله بسرعة”.
ونقلت هيئة البث الإسرائيلية عن المصادر الإسرائيلية المطلعة أن تأكيد نتنياهو مجددا على القضايا الخلافية بشأن الصفقة يجعل من الصعب التقدم في المفاوضات.
وأوضحت المصادر أن رد حماس يعتبر جيدا نسبيا، وقد يسمح بإحراز تقدم في المحادثات بالقاهرة أو الدوحة.
وقال مصدر سياسي للقناة الـ12 الإسرائيلية إن نتنياهو يؤكد أن الحرب لن تنتهي إلا بعد تحقيق جميع أهدافها.
من جهتها، نقلت صحيفة يديعوت أحرونوت عن مصدر مطلع أن “القضايا الأساسية أصبحت خلفنا، والمفاوضات ستدور حول التفاصيل وليس المبادئ العريضة”، مشددا على أنه يمكن التوصل إلى صفقة تبادل خلال أسبوعين إلى 3 أسابيع.
تعليق واحد